أسهم أوروبا تتأثر بموجة بيع عالمية

مدفوعة بمخاوف حيال التعافي

أسهم أوروبا تتأثر بموجة بيع عالمية
TT

أسهم أوروبا تتأثر بموجة بيع عالمية

أسهم أوروبا تتأثر بموجة بيع عالمية

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم (الخميس)، إذ قادت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل شركات التعدين وصناعة السيارات والبنوك الانخفاضات في التعاملات المبكرة، مع تأثر المعنويات عالميا بسبب مخاوف حيال التعافي الاقتصادي.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 في المئة بحلول الساعة 07:11 بتوقيت غرينتش بعد أن تراجعت الأسواق الآسيوية بسبب مخاوف بشأن التعافي في الصين وتشديد القواعد التنظيمية على شركات التكنولوجيا.
وفي أوروبا، تراجعت أسهم البنوك الشديدة التأثر بأسعار الفائدة مع استمرار انخفاض عائدات السندات الحكومية. وانخفض مؤشر بنوك منطقة اليورو 1.5 في المئة؛ إذ تضررت الأرباح من انخفاض أسعار الفائدة.
كما انخفضت أسهم شركات التعدين وصناعة السيارات بأكثر من واحد في المئة.

 



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.