ارتفاع حصيلة ضحايا مبنى فلوريدا المنهار إلى 54... وانتهاء البحث عن ناجين

فرق البحث تعمل على انتشال الجثث من تحت أنقاض المبنى المنهار في ولاية فلوريدا الأميركية (أ.ف.ب)
فرق البحث تعمل على انتشال الجثث من تحت أنقاض المبنى المنهار في ولاية فلوريدا الأميركية (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع حصيلة ضحايا مبنى فلوريدا المنهار إلى 54... وانتهاء البحث عن ناجين

فرق البحث تعمل على انتشال الجثث من تحت أنقاض المبنى المنهار في ولاية فلوريدا الأميركية (أ.ف.ب)
فرق البحث تعمل على انتشال الجثث من تحت أنقاض المبنى المنهار في ولاية فلوريدا الأميركية (أ.ف.ب)

انتشلت فرق الإنقاذ أمس (الأربعاء)، 18 جثة أخرى من تحت أنقاض المبنى الذي انهار قبل نحو أسبوعين بولاية فلوريدا الأميركية، وقال مسؤولون في الولاية إنه لم يعد هناك أي أمل في العثور على أحياء بين عشرات الأشخاص الذين لا يزالون في عداد المفقودين، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتم حتى الآن انتشال 54 جثة إجمالاً من تحت أنقاض مبنى تشامبلين تاورز ساوث في بلدة سيرفسايد المطلة على المحيط.
وقال راي جاد الله، مساعد رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة ميامي – ديد، لأسر الضحايا خلال إفادة خاصة إنه لم تعد هناك أي فرصة الآن في العثور على ناجين.
وأعلنت السلطات الأميركية أنّ فرق الإنقاذ ستوقف عمليات البحث عن ناجين محتملين تحت ركام المبنى السكني، وستركّز جهودها على رفع الأنقاض لانتشال الجثث المطمورة تحتها.
وقالت رئيسة بلدية مقاطعة ميامي – ديد، دانييلا ليفين كافا: «ببالغ الحزن أعلن لكم أننا اتّخذنا القرار بالغ الصعوبة بالانتقال من مرحلة البحث والإنقاذ إلى مرحلة انتشال (الجثث)»، مشيرة إلى أنّ عدد الجثث التي انتُشلت حتى الساعة بلغ 54 في حين لا يزال 86 شخصاً في عداد المفقودين.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».