إسرائيل: تمرير قانون لتعزيز الائتلاف الحكومي بنواب منشقين

بنيامين نتنياهو رئيس المعارضة الحالية في جلسة الكنيست أمس (أ.ف.ب)
بنيامين نتنياهو رئيس المعارضة الحالية في جلسة الكنيست أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل: تمرير قانون لتعزيز الائتلاف الحكومي بنواب منشقين

بنيامين نتنياهو رئيس المعارضة الحالية في جلسة الكنيست أمس (أ.ف.ب)
بنيامين نتنياهو رئيس المعارضة الحالية في جلسة الكنيست أمس (أ.ف.ب)

مرر الائتلاف الحكومي الجديد في إسرائيل أمس، قانوناً في البرلمان يسمح بانشقاق أعضاء من الكتل والانضمام إليه. وجاء هذا المشروع الذي عرف بـ«قانون تقسيم الليكود» ضمن سلسلة مشاريع قوانين تهدف إلى تعزيز الائتلاف.
وتمت المصادقة على القانون بعد امتناع أعضاء «القائمة المشتركة» عن التصويت، إضافة إلى امتناع النائب عميحاي شيكلي من «يمينا» وإيلي أبيدار من «يسرائيل بيتنو».
ويتناقض التعديل مع الوضع القائم اليوم، الذي بموجبه يجب انسلاخ ثلث أعضاء الكتلة البرلمانية، حتى لا يتم فرض عقوبات على النواب الذين ينفصلون عن أحزابهم، ومنع المنشقين من الانضمام إلى أحزاب قائمة، وإلزامهم تأسيس حزب جديد لخوض الانتخابات القادمة.
في الأثناء، أدى رئيس إسرائيل الجديد، الزعيم السابق لحزب العمل، إسحق هرتسوغ (60 عاما)، اليمين، أمس، على أن تبدأ ولايته الجمعة. ودعا الرئيس الـ11 لإسرائيل، إلى الوحدة بين الجماعات المختلفة وتعهد أن يكون «رئيسا للجميع».
وانتخب البرلمان الإسرائيلي، هرتسوغ بأغلبية واضحة في بداية يونيو (حزيران) الماضي، ليخلف رؤوبين رفلين، الذي أنهى ولاية من سبع سنوات. ومع أن هرتسوغ من حزب العمل اليساري، فقد حظي بتأييد اليمين واليسار وفي المقدمة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، ما أدى إلى انتشار شائعات تقول إن نتنياهو أيد انتخابه ربما بالاتفاق معه على إصدار عفو عنه في قضايا الفساد.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».