تناول أطعمة معينة يساعد في تألق البشرة

ضم أطعمة معينة للنظام الغذائي اليومي (أ.ف.ب)
ضم أطعمة معينة للنظام الغذائي اليومي (أ.ف.ب)
TT

تناول أطعمة معينة يساعد في تألق البشرة

ضم أطعمة معينة للنظام الغذائي اليومي (أ.ف.ب)
ضم أطعمة معينة للنظام الغذائي اليومي (أ.ف.ب)

هناك بالطبع كثير من الطرق التي يجربها البشر للحصول على بشرة متألقة خالية من العيوب سواء كانت في صورة علاجات للجلد أو روتين رعاية بالبشرة أو علاجات منزلية إلى آخره.
غير أن الصحة الداخلية مهمة بقدر العوامل الخارجية للحصول على هذه البشرة المثالية الصافية. يؤثر الطعام على الصحة العامة بما في ذلك الجلد، حسب موقع «فيمينا». ويحتاج المرء إلى البدء في ضم أطعمة معينة إلى النظام الغذائي اليومي للحصول على البشرة المتألقة.
الخيار: بعيداً عن استخدامه سطحياً على البشرة، فإن تناوله بانتظام له نفس الأثر على الجلد. الخيار غنيّ بمضادات الأكسدة وفيتامينات «C» و«K» وكلها مهمة لصحة ونضارة البشرة. ويساعد أيضاً في تقليل مظهر الخطوط الرفيعة والهالات السوداء، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
الشاي الأخضر: قد يكون ذوقاً مكتسباً على الأغلب، ولكنه حقاً السبيل الأمثل لتنقية الجسم من السموم. إنه غني بمضادات الأكسدة الطبيعية. ويحتوي على المغذيات النباتية التي تسمى إيبيجالوكاتشين جاليت (ايه جي سي جي) التي تحمي الجلد من الجذور الحرة المضرة وبالتالي يقي من البقع الداكنة المرئية أو التقدم في العمر المبكر. ويساعد أيضاً في خفض مستويات ديهدروتستوستيرون وهي السبب الرئيسي للحبوب الهرمونية.
الجزر: قديماً قالوا إن الجزر أكله يقوّي النظر، ولكنه أيضاً مصدر رائع للمغذيات المطلوبة للحصول على بشرة صحية ونضرة. إنه يحتوي على مضاد أكسدة يسمى بيتا كاروتين الذي يحمي البشرة من أشعة الشمس الضارة ويقي من الإفراط من في إنتاج الخلايا في الطبقة العليا من الجلد. وهذا يساعد في خفض الخلايا الميتة الهشة التي يمكن أن تمتزج بالزهم لتسد المسام. كما أن الجزر غني بفيتامين «أ» الذي يجدد الكولاجين المدمر ويقلل أيضا إنتاج الخلايا السرطانية الجلدية.


مقالات ذات صلة

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

مذاقات توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
مذاقات صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها على الأرجح خيار مخيب للآمال.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.