أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» أنها «تعاملت» مع هجمات معادية بطائرات مسيّرة، بمنطقة «حقل العمر» في دير الزور، مشيرة إلى أن التقارير الأولية تؤكد إفشال الهجمات وعدم وجود أضرار.
وقالت «قسد»، في بيان صادر عن مدير المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، فرهاد شامي، الأربعاء، إنه «في تمام الساعة 10:15 بتوقيت شمال وشرق سوريا، تعاملت قواتنا المتقدمة لمحاربة (داعش)، وقوات التحالف الدولي، في منطقة حقل العمر بدير الزور، مع هجمات معادية بواسطة الطائرات المسيرة».
وأضافت أن «التقارير الأولية تؤكد إفشال الهجمات وعدم وجود أضرار».
و«حقل العمر» النفطي أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجاً، ويقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات على بعد نحو 10 كيلومترات شرق مدينة الميادين في محافظة دير الزور.
وتضاربت الأنباء حول سقوط قذائف على موقع تابع لـ«قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية المدعومة من أميركا، في «حقل العمر» للنفط.
ونفى المتحدث العسكري باسم التحالف الدولي، واين ماروتو، تعرض القوات الأميركية في سوريا لهجوم صاروخي مساء الأحد. وقال واين ماروتو في تغريدة على «تويتر» يوم الأحد: «لا صحة للتقارير التي تفيد بأن القوات الأميركية في سوريا تعرضت لهجوم صاروخي».
في المقابل، قال فرهاد شامي إن «قذيفتين صاروخيتين مجهولتي المصدر سقطتا بالجهة الغربية لحقل العمر في دير الزور، التي تتخذها قوات (قسد) قواعد متقدمة لملاحقة خلايا (داعش) الإرهابية».
ونفى المسؤول العسكري تعرض حقل «كونيكو» النفطي المجاور لهجوم صاروخي، وأكد: «لا صحة للأنباء التي تحدثت عن هجوم صاروخي استهدف حقل (كونيكو) شمال غربي دير الزور»، منوهاً بأن أصوات الانفجارات التي سُمعت في الحقل نتيجة التدريبات العسكرية المشتركة بالأسلحة الحية التي تقوم بها قوات «قسد» وقوات التحالف الدولي.
وأكد فرهاد شامي أن الهجمات الصاروخية لم تسفر عن أي إصابات في صفوف عناصر القوات، وقال: «قبل يومين تعرضت قواعدنا في (حقل العمر) في دير الزور إلى هجمات صاروخية خطيرة. لم تسجل أي إصابات بصفوف قواتنا، والأضرار اقتصرت على الخسائر المادية فقط».
وقال نشطاء وحسابات محلية من المنطقة إن دوي انفجارات سُمع في «حقل العمر» النفطي، الذي يعدّ أكبر قاعدة للتحالف الدولي في سوريا، نتيجة سقوط صواريخ في مساكن الحقل، وأفادت صفحات إخبارية بأن النيران انطلقت من ريف مدينة الميادين بريف دير الزور غرب نهر الفرات.
وكانت «قاعدة العمر النفطية» التي تضم قوات من الجيش الأميركي والتحالف الدولي تعرضت لقصف صاروخي الأسبوع الماضي، حيث شنّت قوات «قسد» سلسلة هجمات احترازية في محيط المواقع العسكرية التي تعرضت لاستهداف صاروخي بالقرب من «قاعدة العمر»، واتهمت خلايا تنظيم «داعش» بالمسؤولية عن تنفيذ الهجوم، في وقت أكد فيه الكولونيل وين ماروتو، الناطق باسم التحالف الدولي، أن القوات الأميركية في سوريا تعرضت لهجوم صاروخي لكن دون وقوع إصابات أو أضرار.
«هجمات مسيّرة» جديدة على «موقع أميركي» شرق سوريا
«هجمات مسيّرة» جديدة على «موقع أميركي» شرق سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة