ترمب يقاضي «فيسبوك» و«تويتر» و«غوغل» ومديريها

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، بعد طرده من كبرى شبكات التواصل الاجتماعي منذ الهجوم الدامي على مبنى الـ«كابيتول هيل»، تقدمه بشكوى بحق مجموعات «فيسبوك» و«تويتر» و«غوغل» ومديريها، متهماً إياهم بالوقوف وراء «رقابة غير قانونية وغير دستورية».
وقال الملياردير في ناديه للغولف في بيدمينستر بنيوجيرزي: «اليوم؛ إلى جانب معهد أميركا أولاً للسياسات» وهو منظمة تروج لشعار ترمب «أميركا أولاً»، «قدمت، بصفتي ممثلاً رئيسياً، إجراءً جماعياً مهماً لملاحقة قضائية ضد عمالقة التكنولوجيا بما في ذلك (فيسبوك) و(غوغل) و(تويتر)، وكذلك ضد المديرين مارك زوكربيرغ وسوندار بيتشاي وجاك دورسي»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وحظر موقع «تويتر» ترمب نهائياً في يناير (كانون الثاني) لدوره في تأجيج مهاجمي مبنى الكونغرس الأميركي في أعمال شغب أسفرت عن مقتل 5 أشخاص.
وذكر موقع «فيسبوك» الشهر الماضي أن حساب ترمب سيبقى معلقاً من شبكاته لمدة عامين على الأقل، مع احتمال إعادته في عام 2023 إذا انخفضت المخاطر على السلامة العامة.
ورفضت شركتا «فيسبوك» و«تويتر» التعليق على دعوى ترمب.