أميركيان يحتفظان بجثة طفلهما في الثلاجة لمدة عامين

الطفل إيليل أدون ويفر (ديلي ميل)
الطفل إيليل أدون ويفر (ديلي ميل)
TT

أميركيان يحتفظان بجثة طفلهما في الثلاجة لمدة عامين

الطفل إيليل أدون ويفر (ديلي ميل)
الطفل إيليل أدون ويفر (ديلي ميل)

عثرت الشرطة الأميركية على جثة طفل، يبلغ من العمر 4 سنوات، في ثلاجة والديه، حيث ثبت أنهما يحتفظان بالجثة منذ وفاة الطفل قبل عامين.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تلقت الشرطة بلاغا من أحد معارف الوالدين أخبرها فيه أن جثة الطفل إيليل أدون ويفر الذي توفي قبل سنتين ربما تكون مخبأة في مكان ما بمنزلهما في ضاحية ريتشموند بولاية فيرجينيا.
وفور وصولها للمنزل، عثرت قوات الشرطة بالفعل على جثة الطفل داخل ثلاجة المنزل، لتقوم بالقبض على والديه كاسين ويفر (49 عاما)، ودينا ويفر (48 عاما) على الفور.
وتخضع الجثة في الوقت الحالي للتشريح، ولم يتم الكشف بعد عن سبب وطريقة الوفاة.
وبشكل مبدئي، تم توجيه تهم التآمر لإخفاء جثة وعدم تقديم المساعدة للطفل للوالدين، لحين ظهور نتيجة التشريح.
كما اتهم الأب أيضا بالاعتداء المنزلي على زوجته، بعد أن ضربها وحرقها بمكواة، وفقا لما صرحت به دينا خلال التحقيق، حيث أشارت إلى أنها تعرضت للكثير من الإساءة الجسدية والعقلية على يد كاسين طوال سنوات زواجهما.
كما أوضحت دينا أنها لم تتصل بالشرطة عند وفاة طفلها بسبب ضرب كاسين لها، لكنها لم تذكر في التحقيق كيف مات إيليل.
ويمتلك الزوجان طفلا ثانيا تم وضعه حاليا في دار رعاية.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.