«عصري أكثر مما ينبغي»... الملكة إليزابيث رفضت الاسم الأصلي للأميرة بياتريس

الأميرة بياتريس حفيدة الملكة البريطانية إليزابيث (أ.ب)
الأميرة بياتريس حفيدة الملكة البريطانية إليزابيث (أ.ب)
TT

«عصري أكثر مما ينبغي»... الملكة إليزابيث رفضت الاسم الأصلي للأميرة بياتريس

الأميرة بياتريس حفيدة الملكة البريطانية إليزابيث (أ.ب)
الأميرة بياتريس حفيدة الملكة البريطانية إليزابيث (أ.ب)

كادت الأميرة بياتريس، حفيدة الملكة البريطانية إليزابيث، أن تحمل اسماً مختلفاً تماماً، حيث اعتقدت جدتها أن الاختيار الأصلي كان «عصرياً أكثر مما ينبغي»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ورحب الأمير أندرو وزوجته سارة فيرغسون بابنتهما الكبرى في أغسطس (آب) عام 1988، وأرادا في الأصل تسميتها «أنابيل»، حسبما كشفت صحيفة «الصن» في ذلك الوقت.
وقيل أيضاً، أن الملكة إليزابيث لم تكن راضية عن الاختيار الثاني وهو «فيكتوريا».
وبينما كان الزوجان الملكيان يتداولان بشأن اختيار مقبول، لم يتم الكشف عن اسم ابنتهما لمدة 11 يوماً.
في النهاية، كانت الملكة نفسها هي التي اقترحت اسم بياتريس، خلال اجتماع العائلة المالكة في منزلها الاسكوتلندي، قلعة بالمورال.
في نهاية المطاف، أُعطيت بياتريس الاسم الكامل بياتريس إليزابيث ماري، ويشير الاسمان الثاني والثالث إلى جدتها الأولى وجدتها الكبرى.
وستواجه الأميرة بياتريس قريباً معضلة التسمية الخاصة بها، حيث من المقرر أن تلد طفلها الأول من زوجها المطور العقاري إدواردو مابيلي موزي في وقت لاحق من الخريف.
وقال قصر باكنغهام «يسعد صاحبة السمو الملكي الأميرة بياتريس والسيد إدواردو مابيلي موزي أن يعلنا أنهما يتوقعان مولوداً في خريف هذا العام».
وتابع «تم إبلاغ الملكة وكلتا العائلتين مسرورة بالأخبار».
ولدى إدواردو ابن واحد بالفعل، كريستوفر «ولفي» وولف، من شريكته السابقة المهندسة المعمارية دارا هوانغ.
وهناك عدد من الأطفال الملكيين الذين ولدوا في العام الماضي. أنجبت شقيقة بياتريس الصغرى يوجيني، المتزوجة من جاك بروكسبانك، ابنهما «أوغست» في فبراير (شباط).
ورحبت زارا ومايك تيندال بولادة لوكاس في مارس (آذار). وتم منح كلا الطفلين اسماً أوسط هو فيليب تكريماً لدوق إدنبرة، الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث، الذي توفي في أبريل (نيسان).
كما رحبت ميغان ماركل والأمير هاري أيضاً بطفلتهما، ليليبت، في 4 يونيو (حزيران)، وهي الأخت الصغرى لأرتشي البالغ من العمر عامين.


مقالات ذات صلة

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع بوريس جونسون (رويترز)

«هذا الأحمق لن ينظم جنازتي»... هكذا مزحت الملكة إليزابيث من استقالة جونسون

كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».