صعود الأسهم الأوروبية مع انتعاش قطاعي التعدين والسيارات

صعود الأسهم الأوروبية مع انتعاش قطاعي التعدين والسيارات
TT

صعود الأسهم الأوروبية مع انتعاش قطاعي التعدين والسيارات

صعود الأسهم الأوروبية مع انتعاش قطاعي التعدين والسيارات

ربحت الأسهم الأوروبية اليوم (الأربعاء) مع انتعاش قطاعات حساسة للاقتصاد مثل التعدين وصناعة السيارات من تراجعات حادة في الجلسة السابقة نتيجة لهبوط عائدات السندات.
وزاد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.5 في المئة بحلول الساعة 07:16 بتوقيت غرينتش.
وأمس (الثلاثاء) توقف الاتجاه الصعودي الذي شهده المؤشر على مدار ثلاث جلسات متتالية عقب هبوط حاد لعائدات السندات الأميركية وفي منطقة اليورو نتيجة مخاوف حيال تعافي الاقتصاد العالمي.
وصعدت أسهم شركات التعدين والنفط والغاز وصناعة السيارات، التي تحملت عبء موجة البيع بالأمس، بما بين واحد في المئة و1.3 في المئة.
وزاد أسهم شركة النفط العملاقة "رويال داتش شل" المدرجة في بريطانيا 2.7 في المئة بعدما أعلنت أنها سترفع عائدات المساهمين من خلال إعادة شراء أسهم أو توزيعات.
وزاد سهم شركة البرمجيات الألمانية ساب 2.7 في المئة أيضا، وعزا متعاملون ذلك لرفع بنك "أوف أميركا" توصيته للسهم إلى شراء.
ويترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع لجنة السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم والذي يلقي الضوء على خطته لتقليص مشتريات الأصول.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».