صعود الأسهم الأوروبية مع انتعاش قطاعي التعدين والسيارات

صعود الأسهم الأوروبية مع انتعاش قطاعي التعدين والسيارات
TT

صعود الأسهم الأوروبية مع انتعاش قطاعي التعدين والسيارات

صعود الأسهم الأوروبية مع انتعاش قطاعي التعدين والسيارات

ربحت الأسهم الأوروبية اليوم (الأربعاء) مع انتعاش قطاعات حساسة للاقتصاد مثل التعدين وصناعة السيارات من تراجعات حادة في الجلسة السابقة نتيجة لهبوط عائدات السندات.
وزاد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.5 في المئة بحلول الساعة 07:16 بتوقيت غرينتش.
وأمس (الثلاثاء) توقف الاتجاه الصعودي الذي شهده المؤشر على مدار ثلاث جلسات متتالية عقب هبوط حاد لعائدات السندات الأميركية وفي منطقة اليورو نتيجة مخاوف حيال تعافي الاقتصاد العالمي.
وصعدت أسهم شركات التعدين والنفط والغاز وصناعة السيارات، التي تحملت عبء موجة البيع بالأمس، بما بين واحد في المئة و1.3 في المئة.
وزاد أسهم شركة النفط العملاقة "رويال داتش شل" المدرجة في بريطانيا 2.7 في المئة بعدما أعلنت أنها سترفع عائدات المساهمين من خلال إعادة شراء أسهم أو توزيعات.
وزاد سهم شركة البرمجيات الألمانية ساب 2.7 في المئة أيضا، وعزا متعاملون ذلك لرفع بنك "أوف أميركا" توصيته للسهم إلى شراء.
ويترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع لجنة السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم والذي يلقي الضوء على خطته لتقليص مشتريات الأصول.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.