إطلاق صواريخ في مالي ومصرع ثلاثة أشخاص

توتر أمني بعد هجوم لمتطرفين بالعاصمة

إطلاق صواريخ في مالي ومصرع ثلاثة أشخاص
TT

إطلاق صواريخ في مالي ومصرع ثلاثة أشخاص

إطلاق صواريخ في مالي ومصرع ثلاثة أشخاص

قتل مدنيان وعنصر من بعثة الأمم المتحدة في مالي اليوم، وذلك في هجوم بالصواريخ شنه مقاتلون على أحد المعسكرات في كيدال شمال البلاد.
وجاء في بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة أن «التقديرات الأولية كشفت عن مقتل جندي في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي، وأصيب 8 جنود آخرين. واستهدفت الصواريخ أيضا مواطني كيدال خارج المعسكر، وأحصي قتيلان و4 جرحى».
وكان مصدر في البعثة قال في وقت سابق إن القتيلين المدنيين من القبيلة العربية البدوية «كونتا» المنتشرة في المنطقة الصحراوية في مالي والجزائر وموريتانيا والنيجر.
ويأتي الاعتداء وسط وضع أمني متوتر في مالي إثر مقتل أوروبيين و3 ماليين في هجوم شنه متطرفون على مطعم في العاصمة باماكو ليل الجمعة.
ولم يتبين المسؤول عن إطلاق الصواريخ ضد المعسكر الدولي، إلا أن مدينة كيدال تعتبر معقل الطوارق الانفصاليين في شمال مالي.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.