وفاة الممثل الهندي ديليب كومار عن عمر ناهز 98 عاماً

الممثل الهندي ديليب كومار (أرشيفية - رويترز)
الممثل الهندي ديليب كومار (أرشيفية - رويترز)
TT

وفاة الممثل الهندي ديليب كومار عن عمر ناهز 98 عاماً

الممثل الهندي ديليب كومار (أرشيفية - رويترز)
الممثل الهندي ديليب كومار (أرشيفية - رويترز)

توفي الممثل الهندي ديليب كومار في مستشفى بمدينة مومباي عن عمر ناهز 98 عاماً، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام هندية محلية اليوم (الأربعاء).
وذكرت شبكة «إن دي تي في» أنه تم نقل ديليب للمستشفى الأربعاء الماضي بعدما كان يعاني من صعوبة في التنفس.
وقد جرى نشر تغريدة على صفحة الممثل على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي اليوم، القائم عليها صديق الأسرة جاء فيها: «بقلوب يملؤها الحزن. أعلن وفاة ديليب كومار منذ دقائق».
ونعى الرئيس الهندي رام ناث كوفند الممثل، وقال في تغريدة: «ديليب كومار جسد تاريخ الهند الناشئة. تخطى سحره جميع الحدود، وحظي بحب عبر شبه القارة. وبوفاته، انتهى عهد. أقدم التعازي لأسرته ولجميع محبيه».
كما نعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الممثل، وقال: «ديليب كومار سيبقى أسطورة سينمائية. رحيله يمثل خسارة لعالمنا الثقافي، أقدم التعازي لأسرته وأصدقائه».



المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)
آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)
TT

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)
آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من الحقائب المفقودة في ولاية ألاباما.

وفي هذا اليوم الذي تفقدت فيه شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية المكان، شملت العناصر الموجودة مزيجاً من الأشياء الفريدة مثل مقصات المطبخ لليد اليسرى، وأخرى طريفة مثل تمثال «تينكر بيل» من فيلم «بيتر بان» الذي أنتجته شركة «ديزني»، المصنوع من الورق المقوى وهو يتدلى من السقف.

وعادةً ما تقضي شركات الطيران من ثلاثة إلى أربعة أشهر لمحاولة إعادة الحقائب المفقودة إلى أصحابها، وفي حال لم تتمكن من ذلك، فإنها تبيع الحقائب إلى متجر «الأمتعة غير المستعادة» الذي يقوم بفرز العناصر إلى دفعات ليتم بيعها أو التخلص منها أو التبرع بها للجمعيات الخيرية، وفقاً لما ذكره برايان أوينز، صاحب المتجر، ثم يقوم الباحثون عن الصفقات الجيدة بشراء سلع المتجر بأسعار مخفضة.

ومنذ 54 عاماً، أصبح متجر «الأمتعة غير المستعادة» يحظى بسُمعة عالمية، مع بدء شحن منتجاته عبر الإنترنت للعملاء في الخارج، كما أصبح المتجر أحد أبرز المعالم السياحية في المنطقة، حيث يجذب أكثر من مليون زائر سنوياً، بحسب أوينز.

ويشتري المتجر كل حقيبة كما هي، دون عمل جرد لمحتوياتها، ثم يتم نقل الحقائب إلى مستودع حيث يجري فرز وتنظيف محتوياتها. لكن لا يتم بيع الملابس الداخلية المستخدمة، فقط الجديدة التي لا تزال تحمل بطاقات الأسعار عليها، وفقاً لما نقلته الشبكة عن سوني هوود، المتحدث باسم المتجر. في حين يقوم الخبراء التقنيون بإزالة البيانات الشخصية من الأجهزة الإلكترونية واختبارها للتأكد من أنها تعمل. وتقول «سي إن إن»، إن المتجر يصل إليه يومياً نحو 7 آلاف عنصر جديد، حسبما ذكر هوود.

وتواصلت الشبكة مع عدد من شركات الطيران الأميركية لطرح أسئلة حول كيفية سير عملياتها، وأكدت شركتان، وهما «يونايتد إيرلاينز» و«ساوثويست»، أنهما ترسلان الحقائب المفقودة إلى المتجر في ألاباما بعد استنفاد كل الخيارات لإعادتها إلى أصحابها. وقالت «يونايتد إيرلاينز» إنها ترسل الحقائب بعد 90 يوماً، في حين تقوم «ساوثويست» بذلك بعد 120 يوماً، لكن شركات الطيران الأميركية الأخرى التي تواصلت معها «سي إن إن» في هذا الصدد لم ترد على طلبها الحصول على تعليق.