ارتفاع إنفاق الأسر اليابانية خلال مايو

TT

ارتفاع إنفاق الأسر اليابانية خلال مايو

أظهرت بيانات حكومية يابانية صادرة أمس الثلاثاء، ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي للأسر اليابانية خلال مايو الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وذكرت وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية أن إنفاق الأسر اليابانية ارتفع خلال مايو الماضي بنسبة 11.6 في المائة سنويا في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاعه بنسبة 10.9 في المائة بعد ارتفاعه بنسبة 13 في المائة خلال أبريل الماضي.
وتعود معدلات النمو القوية بشكل أساسي إلى انخفاض مستويات الإنفاق في سنة المقارنة بسبب ذروة القيود التي فرضتها الحكومة خلال تلك الفترة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وعلى أساس شهري تراجع إنفاق الأسر اليابانية خلال مايو الماضي بنسبة 2.1 في المائة في حين كان المحللون يتوقعون تراجعه بنسبة 3.7 في المائة شهريا بعد نموه بنسبة 0.1 في المائة خلال الشهر السابق.
وبلغ متوسط الدخل الشهري للأسرة اليابانية خلال مايو الماضي 489019 ين بانخفاض نسبته 2.6 في المائة سنويا.
جاء هذا بينما استمر انكماش النشاط الاقتصادي لقطاع الخدمات في اليابان خلال يونيو الماضي، نتيجة عودة أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى الارتفاع، مع تباطؤ وتيرة الانكماش مقارنة بالشهر السابق.
وبحسب التقرير الصادر عن مؤسسة آي.إتش.إس ماركيت، ارتفع مؤشر جيبون بنك لمديري مشتريات قطاع الخدمات في اليابان خلال يونيو الماضي إلى 48 نقطة مقابل46.5 نقطة خلال مايو الماضي، ليظل المؤشر أقل من مستوى 50 نقطة.
وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.
وتراجعت وتيرة تدفق الطلبيات الجديدة في قطاع الخدمات للشهر السابع عشر على التوالي خلال يونيو الماضي. وتباطأت وتيرة تراجع الطلب الخارجي على الخدمات خلال يونيو الماضي.
في الوقت نفسه ارتفعت مستويات التوظيف في قطاع الخدمات للشهر الخامس على التوالي نتيجة نمو الطاقة التشغيلية للقطاع خلال الربع الثاني من العام الحالي.
في الوقت نفسه ارتفع المؤشر المجمع لمديري مشتريات قطاعي الخدمات والتصنيع في اليابان خلال الشهر الماضي إلى 48.9 نقطة مقابل 48.8 نقطة خلال مايو الماضي.



أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
TT

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)

لم تشهد أسعار النفط تغييراً يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، إذ محت توقعات ضعف الطلب وارتفاع جاء أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، إثر جولة إضافية من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد النفط الروسي.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات إلى 73.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً إلى 70.18 دولار. وارتفع العقدان بأكثر من دولار واحد لكل منهما الأربعاء. وخفضت منظمة «أوبك»، الأربعاء، توقعاتها لنمو الطلب في عام 2025 للشهر الخامس على التوالي، وبأكبر قدر حتى الآن.

ووفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة، فقد ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي. وتترقّب الأسواق حالياً أي مؤشرات بشأن التحرك الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وارتفعت الأسعار، الأربعاء، بعد أن اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.

وقال الكرملين إن التقارير عن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الروسي تكشف عن أن إدارة الرئيس جو بايدن تريد أن تترك وراءها إرثاً صعباً للعلاقات الأميركية الروسية.