ألمانيا تحقق في مسؤولية تنظيم تابع لـ«القاعدة» عن تفجير انتحاري في مالي

TT

ألمانيا تحقق في مسؤولية تنظيم تابع لـ«القاعدة» عن تفجير انتحاري في مالي

قال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أمس إن ادّعاء جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» الإرهابية أنها كانت وراء التفجير الانتحاري الذي استهدف قافلة عسكرية للأمم المتحدة تديرها القوات الألمانية في مالي الشهر الماضي قيد التحقيق. وأسفر الهجوم الذي وقع في 25 يونيو (حزيران) الماضي عن إصابة 12 جندياً ألمانياً وجندي بلجيكي واحد. وكان الجنود في قافلة تابعة للمهمة الأممية لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما). وذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية في وقت سابق أن «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، المرتبطة بـ«القاعدة»، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم عبر الإنترنت. وقالت المجلة إن الجماعة نشرت أيضاً صورة للشخص الذي زعم مسؤوليته عن الهجوم. قال برونو كال، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية، عقب وقت قصير من الهجوم، إن أحد أفرع «القاعدة» ربما يكون مسؤولاً عن الهجوم.
وزعمت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» أن مقاتليها يستهدفون ما وصفوها بقوات الاحتلال بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الشهر الماضي، تغييرات جوهرية في الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل. وتنشط جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» في شمال مالي منذ سنوات.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».