قال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أمس إن ادّعاء جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» الإرهابية أنها كانت وراء التفجير الانتحاري الذي استهدف قافلة عسكرية للأمم المتحدة تديرها القوات الألمانية في مالي الشهر الماضي قيد التحقيق. وأسفر الهجوم الذي وقع في 25 يونيو (حزيران) الماضي عن إصابة 12 جندياً ألمانياً وجندي بلجيكي واحد. وكان الجنود في قافلة تابعة للمهمة الأممية لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما). وذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية في وقت سابق أن «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، المرتبطة بـ«القاعدة»، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم عبر الإنترنت. وقالت المجلة إن الجماعة نشرت أيضاً صورة للشخص الذي زعم مسؤوليته عن الهجوم. قال برونو كال، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية، عقب وقت قصير من الهجوم، إن أحد أفرع «القاعدة» ربما يكون مسؤولاً عن الهجوم.
وزعمت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» أن مقاتليها يستهدفون ما وصفوها بقوات الاحتلال بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الشهر الماضي، تغييرات جوهرية في الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل. وتنشط جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» في شمال مالي منذ سنوات.
ألمانيا تحقق في مسؤولية تنظيم تابع لـ«القاعدة» عن تفجير انتحاري في مالي
ألمانيا تحقق في مسؤولية تنظيم تابع لـ«القاعدة» عن تفجير انتحاري في مالي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة