«كان» يعود بعرض سينمائي كبير... بلا كمامات

سجّلت السينما العالمية عودتها الكبيرة أمس، من خلال افتتاح مهرجان «كان» الذي أُلغي عام 2020 بسبب جائحة «كوفيد - 19»، بحضور نجوم سُمح لهم بعدم وضع الكمامات على درج المهرجان قبل انطلاقه بفيلم «أنيت» للمخرج ليوس كاراكس.
وتشكّل عودة المهرجان نوعاً من قيامة لاقتصاد المنطقة المحلي المنكوب بسبب الجائحة، ولو أنه من غير المتوقع أن يصل عدد الحضور خلاله إلى 40 ألفاً كما في عام 2019. بل «ما يقرب من 28 أو 29 ألفاً»، حسب المفوض العام للمهرجان تييري فريمو الذي لاحظ تراجعاً بنسبة 30 إلى 35% في عدد الصحافيين المصرح لهم بحضور فعالياته، بسبب صعوبات السفر.
وعُقد بعد ظهر أمس المؤتمر الصحافي التقليدي للجنة التحكيم التي وصل أعضاؤها إلى مدينة كان والتقوا مساء الاثنين حول عشائهم الأول، قبل انطلاق العرض السينمائي الكبير.
وأُدرج 24 فيلماً هذه السنة ضمن المسابقة الرسمية لمخرجين متنوعين، من الشابة جوليا دوكورنو إلى بول فيرهوفن، مروراً بالإيطالي ناني موريتي والروسي كيريل سيريبنيكوف وسواهم، على أن توزع الجوائز في 17 يوليو (تموز) الحالي.
ومن المتوقع أن يقدم رئيس لجنة التحكيم سبايك لي، وهو أول أسود يتولى هذا المنصب، شرحاً عن الطريقة التي يعتزم اتّباعها لتنفيذ هذه المهمة.
وتشكّل النساء غالبية أعضاء لجنة التحكيم الذين سيحيطون بسبايك لي، وبينهم نجمة الأغنية الناطقة بالفرنسية ميلين فارمر، والمخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيلهو، ونجم السينما الكورية الجنوبية سونغ كانغ هو.