الخط العربي هوية فنية لمنتجات «تذكارية» سعودية

جانب من الأعمال الحرفية المزينة بالخط العربي
جانب من الأعمال الحرفية المزينة بالخط العربي
TT

الخط العربي هوية فنية لمنتجات «تذكارية» سعودية

جانب من الأعمال الحرفية المزينة بالخط العربي
جانب من الأعمال الحرفية المزينة بالخط العربي

زين الخط العربي معظم القطع الفنية والمنتجات المختومة بـ«صنع في السعودية»، عبر القصائد وأبيات الشعر والعبارات المأثورة التي تلقى رواجاً كبيراً.
ودفع ذلك السعودية إيمان الشمري، وهي مدربة معتمدة للفنون والحرف اليدوية من بريطانيا، لتأسيس «عسجد» الذي يعد مساحة للمبتكرين في الفن والحرف بمدينة الدمام، بدعم من شركة «تراثنا للمسؤولية الاجتماعية»، وهي شركة غير ربحية مملوكة لـ«أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات» (ساتورب)، ويجمع المشروع أعمال 56 فناناً وحرفياً.
والشمري التي حصلت على ترخيص من الهيئة العامة للترفيه، لتطوير المواهب، كأول مشروع من نوعه بشرق السعودية، تؤكد أنّ دافعها بذلك هو الاعتزاز بفن الخط العربي، الذي تراه هويّة من الواجب إبرازها. موضحة أنّ من شروط قبولها أعمال الحرفيين أن يكون العمل ذا هوية عربية أصيلة.
وتشير الشمري لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّها تتعاون مع التدريب المهني لذوي الإعاقة عن طريق جمعيات خيرية في المنطقة الشرقية، في شراكة تستهدف شهر المبدعين من هذه الفئة، الذين هم أيدٍ سعودية تعمل رغم الصعوبات، إلى جانب السعي لدمج إبداعاتهم مع المتعافين.
وتكمن جمالية الخط العربي الذي يتصدر القطع في كونه لا يقتصر فقط على الأكواب والمنسوجات والمنتجات الورقية، بل يمتد أيضاً إلى الحقائب، وأواني الطعام، وأحواض النباتات، والتعليقات المغناطيسية، وزينة السيارات وصناعات أخرى، بما يشمل خط النسخ والرقعة والكوفي والأندلسي وغيره.
وتستهدف الشمري أيضاً جمع هوايات الخط والنحت والحفر والخياطة وغيرها في مكان واحد، إلى جانب تغير نظرة الأسر المنتجة تجاه صنع الحرف اليدوية. ويبدو من اللافت ما تذكره الشمري من أن جائحة «كورونا» رفعت من حجم الطلب لديها، لكون كل القطع هي سعودية بالكامل ولم تتأثر حينها بوقف الاستيراد من الخارج، إلى جانب أنّ الناس لم يجدوا بديلاً سوى اقتناء هذه القطع محلية الصنع، مما دعاها لاعتبار تداعيات جائحة «كورونا» وجه خير على المشروع.
وتتجه الشمري لافتتاح مركز تدريبي متكامل لأعمال الفنون والحرف، بما يشمل تعليم مهارة الخط العربي وحرق الخشب ونحت الخشب والخياطة وغير ذلك، واختتمت حديثها: «من أهدافي تطوير الهويّة السعودية في الأعمال الحرفية، وأنها أكبر من الأشكال الاعتيادية، فهي أعمق من ذلك، ولدينا فتيات وشبان لهم أعمال مذهلة، وينتظرهم مستقبل واعد».



عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.