تظاهرات في إيران احتجاجا على الانقطاع المتكرر للكهرباء

جانب من تظاهرة في إيران احتجاجا على الانقطاع المتكرر للكهرباء (وسائل إعلام محلية)
جانب من تظاهرة في إيران احتجاجا على الانقطاع المتكرر للكهرباء (وسائل إعلام محلية)
TT

تظاهرات في إيران احتجاجا على الانقطاع المتكرر للكهرباء

جانب من تظاهرة في إيران احتجاجا على الانقطاع المتكرر للكهرباء (وسائل إعلام محلية)
جانب من تظاهرة في إيران احتجاجا على الانقطاع المتكرر للكهرباء (وسائل إعلام محلية)

شهدت أنحاء متفرقة من إيران خروج تظاهرات مناهضة للحكومة احتجاجا على الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم الثلاثاء أن مسيرات احتجاجية خرجت في عدة مدن، من بينها العاصمة طهران، يطالب المشاركون فيها باستقالة فورية لوزير الطاقة.
ويتسبب الانقطاع المتكرر للتيار في أضرار للمستشفيات والمنشآت الطبية، كما يهدد حياة الأفراد الذي قد يعلقون في المصاعد في المنشآت التي لا تواجد بها مولدات للكهرباء.
وتم إلغاء بطولة دولية للشطرنج عبر الإنترنت بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وتم استبعاد أربعة لاعبين إيرانيين بارزين بعد ذلك.
ويطالب المواطنون على الأقل بمعلومات دقيقة من وزارة الطاقة حول مكان وتوقيت ومدة انقطاع التيار. إلا أنه لا يتم توفير هذه البيانات حتى الآن.
وتشير السلطات إلى ارتفاع درجات الحرارة في الصيف - بين 35 و50 درجة - واستخدام الكثير من مكيفات الهواء.



تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
TT

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

ألقت السلطات التركية القبضَ على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي بجنوب تركيا، في 11 مايو (أيار) 2013 وخلّف 53 قتيلاً.

وذكرت ولاية هطاي، في بيان، أنَّه «تمَّ القبض على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سرتل، بالتنسيق بين جهازَي المخابرات والأمن».

ولفت البيان إلى أن «التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدَمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا».

صورة موزعة من مديرية أمن هطاي للمتهم في هجوم ريحانلي جنجيز سرتل (إعلام تركي)

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي، محمد غزر، الذي يُعتقد بأنَّه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مُخطِّط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من غزر، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمرّ ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حمّلته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018 قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، والحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح من 15 إلى 22 سنة و6 أشهر، في حين حصل 3 على أحكام بالبراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «الإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرَّضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك في 11 مايو 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحوَّلت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وشهدت البلدة، في 5 يوليو (تموز) 2019 هجوماً آخر بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 سوريين داخل سيارة كانوا يستقلونها في البلدة.