محكمة أردنية تحدد يوم الاثنين موعداً للنطق بالحكم في قضية الفتنة

صحفيون ينتظرون خارج محكمة عسكرية في عمان حيث ينظر في قضية  باسم عوض الله (أ.ب)
صحفيون ينتظرون خارج محكمة عسكرية في عمان حيث ينظر في قضية باسم عوض الله (أ.ب)
TT

محكمة أردنية تحدد يوم الاثنين موعداً للنطق بالحكم في قضية الفتنة

صحفيون ينتظرون خارج محكمة عسكرية في عمان حيث ينظر في قضية  باسم عوض الله (أ.ب)
صحفيون ينتظرون خارج محكمة عسكرية في عمان حيث ينظر في قضية باسم عوض الله (أ.ب)

قال مصدر رسمي إن محكمة أمنية أردنية حددت يوم الاثنين موعدا للنطق بالحكم في محاكمة شخص كان مقربا من العائلة المالكة ويتهم بالعمل على زعزعة استقرار المملكة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتدور القضية حول اتهام الادعاء لباسم عوض الله وأحد أفراد العائلة المالكة بدعم طموحات الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله، بأن يحل محله.
وهزت القضية الأردن لارتباطها بالعائلة الهاشمية الحاكمة التي تعتبر منارة للاستقرار في منطقة سادتها الاضطرابات في السنوات الأخيرة.
واتهم الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله، بالتنسيق مع أفراد من العشائر التي تتمتع بنفوذ قوي وتدعم بشكل أساسي الأسرة المالكة. وتفادى الأمير حمزة أي إجراء قانوني بحقه بعد أن أعلن ولاءه للملك، لينزع بذلك فتيل أزمة أدت إلى وضعه قيد الإقامة الجبرية في المنزل.
لكن يزعم أن عوض الله، وهو أردني من أصل فلسطيني من خارج محيط القصر التقليدي، وجه النصح للأمير حمزة بخصوص تغريدات انتقادية كان يريد نشرها لتعزيز طموحاته.
واتهم عوض الله بالتحريض على تقويض النظام السياسي في المملكة والقيام بأفعال من شأنها تهديد الأمن العام وإثارة الفتنة.
وقالت السلطات إن المحاكمة، التي تعقد جلساتها سرا لأسباب تتعلق بالأمن القومي، تسير على نحو عادل.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».