دراسة جديدة: لقاح «فايزر» أقل فعالية ضد سلالة «دلتا»

موظفة صحية تجهز جرعة من لقاح فايرز المضاد لفيروس كورونا (أ.ف.ب)
موظفة صحية تجهز جرعة من لقاح فايرز المضاد لفيروس كورونا (أ.ف.ب)
TT
20

دراسة جديدة: لقاح «فايزر» أقل فعالية ضد سلالة «دلتا»

موظفة صحية تجهز جرعة من لقاح فايرز المضاد لفيروس كورونا (أ.ف.ب)
موظفة صحية تجهز جرعة من لقاح فايرز المضاد لفيروس كورونا (أ.ف.ب)

حذرت دراسة جديدة من أن لقاح «فايزر» المضاد لفيروس «كورونا» يعتبر أقل فعالية في منع الناس من الإصابة بسلالة «دلتا»، وفقاً لصحيفة «الصن».
تظهر أحدث البيانات من إسرائيل أن الفعالية ضد هذه السلالة قد انخفضت مقارنة بمتحور «كينت».
وانخفضت فعالية اللقاح فيما يرتبط بوقف حالات سلالة «دلتا» والإصابات المصحوبة بأعراض إلى 64 في المائة، اعتباراً من 6 يونيو (حزيران). لكن اللقاح لا يزال فعالاً بنسبة 93 في المائة في الوقاية من الإصابات الخطيرة أو العلاج في المستشفى.
وأصدرت وزارة الصحة الإسرائيلية الدراسة بعد ارتفاع عدد الإصابات بالتزامن مع إنهاء السلطات لقيود التباعد الاجتماعي.
رفض متحدث باسم شركة «فايزر» التعليق على البيانات الواردة من إسرائيل لكنه استشهد بأبحاث أخرى تظهر أن الأجسام المضادة التي ينتجها اللقاح لا تزال قادرة على تحييد جميع المتغيرات التي تم اختبارها، بما في ذلك «دلتا».
وشهدت المملكة المتحدة نتائج مماثلة في لقاحاتها، مع وصول متحور «دلتا». في أسبوع واحد فقط، ارتفعت الحالات بأكثر من 50 ألف - بزيادة 46 في المائة عن الأسبوع السابق.
وشهدت بريطانيا الآن ما مجموعه 161 ألفا و981 حالة إصابة بالسلالة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن اللقاحات ستستمر في العمل ضد المتغير، رغم حقيقة أن الإصابات سترتفع، والناس سيصابون بالفيروس.
*فعالية اللقاح
بعد جرعة واحدة، يصبح لقاح «فايزر» فعالاً بنسبة 36 في المائة ضد متغير «دلتا»، ولقاح «أكسفورد / أسترازينيكا» فعال بنسبة 30 في المائة ضد الإصابة بالمرض.
ولكن بعد أسبوعين من الجرعة الثانية، يوفر «فايزر» حماية بنسبة 88 في المائة ضد الإصابة بسلالة «دلتا» ويوفر» أسترازينيكا» حماية بنسبة 67 في المائة.
كما أجرت لقاحات أخرى لم تستخدم بعد في المملكة المتحدة تجارب لاختبار مدى فعاليتها ضد سلالة «دلتا».
أعلنت شركة «جونسون آند جونسون» في يوليو (تموز): «نعتقد أن لقاحنا يوفر حماية دائمة ضد (كورونا) ويؤدي إلى الحماية من متغير (دلتا)».
وتابعت: «يضاف ذلك إلى المجموعة القوية من البيانات السريرية التي تدعم قدرة لقاحنا على الحماية من المتغيرات المتعددة المثيرة للقلق».
وأعلنت شركة «موديرنا» أيضاً الأسبوع الماضي أنها تعتقد أن لقاحها فعال ضد هذه السلالة.


مقالات ذات صلة

دراسة: تناول الأطفال للأسماك يجعلهم أكثر اجتماعية

يوميات الشرق مجموعة من الأسماك (أرشيفية - رويترز)

دراسة: تناول الأطفال للأسماك يجعلهم أكثر اجتماعية

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يتناولون الأسماك بانتظام قد يكونون أكثر اجتماعية ولطفاً من أقرانهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يمكن أن تكون لموجات الحر عواقب صحية مدمرة (رويترز)

دراسة: الطقس شديد الحرارة قد يؤدي إلى تسريع الشيخوخة البيولوجية

قد يؤثر المناخ الذي تعيش فيه على سرعة تقدمك في السن على المستوى الخلوي، أو ما يعرف بـ«الشيخوخة البيولوجية»، وفقاً لدراسة جديدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شرب الماء ضروري لحياة صحية (أرشيفية - رويترز)

ما كمية الماء الواجب شربها يومياً؟

هل 8 أكواب من الماء كافية لترطيب جسمك في فصل الصيف؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك بعض الأطعمة قد تساعدك على العيش لفترة أطول (رويترز)

لحياة أطول... ماذا ينبغي أن تأكل في الوجبات الثلاث؟

تحدثت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية مع عدد من خبراء الصحة عن اقتراحاتهم لأطعمة يمكن تناولها في وجبات الإفطار والغداء والعشاء لإطالة العمر.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مرض باركنسون هو حالة تنكس عصبي تتضمن أعراضها التصلب والرعشة وبطء الحركة (أرشيفية-أ.ف.ب)

الرجال أكثر عرضة للإصابة بالشلل الرعاش

كشفت دراسة جديدة أن خطر الإصابة بمرض باركنسون «الشلل الرعاش» أعلى مرتين عند الرجال منه عند النساء، لافتة إلى سبب محتمل لذلك؛ وهو بروتين حميد في المخ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
TT
20

البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة أن تلوث الكوكب بالبلاستيك الدقيق يقلل بشكل كبير من إمدادات الغذاء ويهدد الملايين بالمجاعة، من خلال إعاقة عملية التمثيل الضوئي للنباتات.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قام فريق الدراسة بفحص وتحليل 157 دراسة سابقة حول تأثير البلاستيك الدقيق على النباتات.

ووجدوا أن البلاستيك الدقيق يمكن أن يُلحق الضرر بالنباتات بطرق متعددة. حيث يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الأوراق وتضر بالتربة التي تعتمد عليها النباتات. وعندما تمتصها النباتات، يمكن لهذه الجسيمات أن تسد قنوات المغذيات والمياه، وتحفز جزيئات غير مستقرة تضر بالخلايا وتطلق مواد كيميائية سامة، يمكن أن تقلل من مستوى صبغة الكلوروفيل الضوئية.

ولفتت الدراسة إلى أن ما بين 4 في المائة و14 في المائة من المحاصيل الأساسية في العالم من القمح والأرز والذرة تُفقد بسبب الجزيئات البلاستيكية المنتشرة.

وقال الباحثون إن الأمر قد يزداد سوءاً، مع تدفق مزيد من البلاستيك الدقيق إلى البيئة.

وتأثر نحو 700 مليون شخص بالجوع في عام 2022. وقدَّر الباحثون أن تلوث البلاستيك الدقيق يمكن أن يزيد من عدد المعرَّضين لخطر المجاعة بمقدار 400 مليون شخص آخر في العقدين المقبلين، واصفين ذلك بأنه «سيناريو مثير للقلق» للأمن الغذائي العالمي.

وقال الباحثون إن الخسائر السنوية للمحاصيل، والناجمة عن المواد البلاستيكية الدقيقة، قد تكون مماثلة لتلك التي تسببت فيها أزمة المناخ في العقود الأخيرة.

حقائق

700 مليون شخص

تأثروا بالجوع في عام 2022

ويواجه العالم بالفعل تحدياً لإنتاج ما يكفي من الغذاء بشكل مستدام، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم إلى 10 مليارات بحلول عام 2058.

وقال فريق الدراسة الجديدة التابع لجامعة نانجينغ في الصين: «لقد سعت البشرية إلى زيادة إنتاج الغذاء لإطعام عدد متزايد من السكان، لكنّ هذه الجهود الجارية أصبحت الآن معرَّضة للخطر بسبب التلوث البلاستيكي».

وأضاف: «تؤكد النتائج الحاجة الملحّة إلى خفض التلوث لحماية الإمدادات الغذائية العالمية في مواجهة أزمة الجزيئات البلاستيكية الدقيقة المتنامية».

ووصف عدد من الخبراء الدراسة الجديدة بأنها «مفيدة» و«جاءت في الوقت المناسب»، لكنهم حذَّروا من أن هذه المحاولة الأولى لقياس تأثير البلاستيك الدقيق على إنتاج الغذاء ستحتاج إلى تأكيد من خلال جمع مزيد من البيانات.