دراسة جديدة: لقاح «فايزر» أقل فعالية ضد سلالة «دلتا»

موظفة صحية تجهز جرعة من لقاح فايرز المضاد لفيروس كورونا (أ.ف.ب)
موظفة صحية تجهز جرعة من لقاح فايرز المضاد لفيروس كورونا (أ.ف.ب)
TT

دراسة جديدة: لقاح «فايزر» أقل فعالية ضد سلالة «دلتا»

موظفة صحية تجهز جرعة من لقاح فايرز المضاد لفيروس كورونا (أ.ف.ب)
موظفة صحية تجهز جرعة من لقاح فايرز المضاد لفيروس كورونا (أ.ف.ب)

حذرت دراسة جديدة من أن لقاح «فايزر» المضاد لفيروس «كورونا» يعتبر أقل فعالية في منع الناس من الإصابة بسلالة «دلتا»، وفقاً لصحيفة «الصن».
تظهر أحدث البيانات من إسرائيل أن الفعالية ضد هذه السلالة قد انخفضت مقارنة بمتحور «كينت».
وانخفضت فعالية اللقاح فيما يرتبط بوقف حالات سلالة «دلتا» والإصابات المصحوبة بأعراض إلى 64 في المائة، اعتباراً من 6 يونيو (حزيران). لكن اللقاح لا يزال فعالاً بنسبة 93 في المائة في الوقاية من الإصابات الخطيرة أو العلاج في المستشفى.
وأصدرت وزارة الصحة الإسرائيلية الدراسة بعد ارتفاع عدد الإصابات بالتزامن مع إنهاء السلطات لقيود التباعد الاجتماعي.
رفض متحدث باسم شركة «فايزر» التعليق على البيانات الواردة من إسرائيل لكنه استشهد بأبحاث أخرى تظهر أن الأجسام المضادة التي ينتجها اللقاح لا تزال قادرة على تحييد جميع المتغيرات التي تم اختبارها، بما في ذلك «دلتا».
وشهدت المملكة المتحدة نتائج مماثلة في لقاحاتها، مع وصول متحور «دلتا». في أسبوع واحد فقط، ارتفعت الحالات بأكثر من 50 ألف - بزيادة 46 في المائة عن الأسبوع السابق.
وشهدت بريطانيا الآن ما مجموعه 161 ألفا و981 حالة إصابة بالسلالة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن اللقاحات ستستمر في العمل ضد المتغير، رغم حقيقة أن الإصابات سترتفع، والناس سيصابون بالفيروس.
*فعالية اللقاح
بعد جرعة واحدة، يصبح لقاح «فايزر» فعالاً بنسبة 36 في المائة ضد متغير «دلتا»، ولقاح «أكسفورد / أسترازينيكا» فعال بنسبة 30 في المائة ضد الإصابة بالمرض.
ولكن بعد أسبوعين من الجرعة الثانية، يوفر «فايزر» حماية بنسبة 88 في المائة ضد الإصابة بسلالة «دلتا» ويوفر» أسترازينيكا» حماية بنسبة 67 في المائة.
كما أجرت لقاحات أخرى لم تستخدم بعد في المملكة المتحدة تجارب لاختبار مدى فعاليتها ضد سلالة «دلتا».
أعلنت شركة «جونسون آند جونسون» في يوليو (تموز): «نعتقد أن لقاحنا يوفر حماية دائمة ضد (كورونا) ويؤدي إلى الحماية من متغير (دلتا)».
وتابعت: «يضاف ذلك إلى المجموعة القوية من البيانات السريرية التي تدعم قدرة لقاحنا على الحماية من المتغيرات المتعددة المثيرة للقلق».
وأعلنت شركة «موديرنا» أيضاً الأسبوع الماضي أنها تعتقد أن لقاحها فعال ضد هذه السلالة.


مقالات ذات صلة

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.