إيران: ننظر بتفاؤل للحوار مع السعودية

قالت إنها أحرزت تقدماً جيداً في المحادثات مع السعودية

سعيد خطيب زاده
سعيد خطيب زاده
TT

إيران: ننظر بتفاؤل للحوار مع السعودية

سعيد خطيب زاده
سعيد خطيب زاده

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم (الثلاثاء)، إن «طهران تنظر بتفاؤل للحوار مع السعودية»، في حين أكدت الحكومة الإيرانية أنها أحرزت تقدما جيدا في المحادثات مع السعودية، مشيرة إلى أن بعض الخلافات قد تستغرق وقتا لحلها.
وأضاف خطيب زاده، أن إيران تسعى من خلال المحادثات إلى «تحقيق الأمن والسلام في المنطقة».
وأشار إلى أن طهران ستواصل الحوار مع الرياض من أجل «التوصل إلى نتائج إيجابية».
وفي منتصف يونيو (حزيران) الماضي، قال الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، إن ما يجمع بين دول المنطقة أكبر بكثير مما يفرقها، معتبرا أن التنافس بين السعودية وإيران «مضر لمصالح الطرفين»، فالبلدان «إخوة وجيران، والقواسم المشتركة بينهما أكبر بعشرات المرات من نقاط الاختلاف»، مشدداً على أن «عليهما التعاون سوياً لإدارة المنطقة».
ودعا أحمد نجاد في تصريحات لقناة «العربية»، إلى تأسيس «اتحاد» بين دول المنطقة على غرار الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن «أوروبا تقاتلت طويلاً قبل أن تصل في النهاية إلى تجربة الاتحاد لصالح شعوبها».



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.