إيران: عمل تخريبي تسبب بأضرار طفيفة في سطح مبنى لمنظمة الطاقة الذرية

إيران اتهمت إسرائيل بعدة هجمات على منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي في السنوات الأخيرة (أ.ف.ب)
إيران اتهمت إسرائيل بعدة هجمات على منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي في السنوات الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

إيران: عمل تخريبي تسبب بأضرار طفيفة في سطح مبنى لمنظمة الطاقة الذرية

إيران اتهمت إسرائيل بعدة هجمات على منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي في السنوات الأخيرة (أ.ف.ب)
إيران اتهمت إسرائيل بعدة هجمات على منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي في السنوات الأخيرة (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الإيرانية اليوم الثلاثاء أن أضراراً طفيفة طالت جزءا من مبنى تابع لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في 23 يونيو (حزيران) الماضي، جراء أعمال تخريب، رغم أن صور الأقمار الصناعية تظهر على ما يبدو أن جزءا من السقف مفقود.
وقال علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحافي نقلته وسائل الإعلام الحكومية: «لم تتعرض المعدات لأي أضرار، فقط حدثت أضرار طفيفة بالسقف والتقطت الصور (الفضائية) عندما أزيل السقف لإصلاحه».
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية: «إن محاولة التخريب التي استهدفت المبنى النووي أحبطت، مضيفة أنها لم تتسبب في خسائر في الأرواح أو أضرار في الممتلكات».
ولم تقدم وسائل الإعلام المحلية تفاصيل بشأن العملية. وأشارت وكالة «تسنيم» إلى أن المبنى يقع «على أطراف مدينة كرج» (على نحو 50 كلم غرب طهران).
واتهمت إيران إسرائيل بعدة هجمات على منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي وقتل علماءها النوويين خلال السنوات الماضية. ولم تنف إسرائيل ولم تؤكد هذه المزاعم.
يأتي ذلك فيما تجري طهران والقوى الكبرى، وبمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات لإحياء الاتفاق المبرم عام 2015، والذي بات مصيره معلقا منذ قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الانسحاب منه عام 2018، معيدا فرض عقوبات على طهران.
وفي ظل تصريحات تؤشر إلى إمكانية التوصل قريبا لتفاهم يتيح تفعيل الاتفاق، كشفت طهران عن استهداف جديد محتمل لمنشآت مرتبطة ببرنامجها النووي.



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.