«فورمولا واحد»: إلغاء جائزة أستراليا الكبرى للعام الثاني على التوالي

سيارات الفورمولا 1 تتسابق على الحلبة خلال جلسة التدريب الأخيرة لسباق الجائزة الكبرى في ملبورن (أ.ب)
سيارات الفورمولا 1 تتسابق على الحلبة خلال جلسة التدريب الأخيرة لسباق الجائزة الكبرى في ملبورن (أ.ب)
TT

«فورمولا واحد»: إلغاء جائزة أستراليا الكبرى للعام الثاني على التوالي

سيارات الفورمولا 1 تتسابق على الحلبة خلال جلسة التدريب الأخيرة لسباق الجائزة الكبرى في ملبورن (أ.ب)
سيارات الفورمولا 1 تتسابق على الحلبة خلال جلسة التدريب الأخيرة لسباق الجائزة الكبرى في ملبورن (أ.ب)

أعلن منظمو بطولة العالم لـ«الفورمولا واحد»، اليوم (الثلاثاء)، عن إلغاء جائزة أستراليا الكبرى للعام الثاني توالياً، والمقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، إلا أنهم أكدوا على أنه سيكون هناك موسم من 23 سباقاً.
كان من المقرر إقامة السباق في 21 نوفمبر، لكن المنظمين واجهوا عقبات بشأن متطلبات أستراليا للوافدين وإلزامية خضوعهم للحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يوماً.
وفي الوقت المقرر إقامة جائزة البرازيل الكبرى في السابع من الشهر ذاته، لن يتمكن السائقون وأفراد الفرق من إتمام فترة الحجر الصحي كاملة، في حين ذكرت تقارير أنه تم رفض اقتراحات إقامة فقاعة آمنة بيولوجية أكثر مرونة.
كما ألغي السباق ذاته المندرج ضمن بطولة العالم للدراجات النارية في فئة «موتو جي بي» المقرر في 24 أكتوبر (تشرين الأول) للسنة الثانية توالياً، وتم تقديم سباق ماليزيا لمدة أسبوع ليحل مكانه، وتمت إضافة سباق في 7 نوفمبر في ألغارفي البرتغالية.
وأكد مدير سباق جائزة أستراليا بول ليتل، إنه «خائب كثيراً (...) نقدر التحدي الذي تواجهه أستراليا مع قيود السفر الدولية الحالية وأهمية اللقاحات».
وسبق أن تم تأجيل سباق أستراليا الافتتاحي للموسم التقليدي في «الفورمولا واحد» من مارس (آذار) إلى نوفمبر، ليقام بين جائزة البرازيل والسباق الأول على الإطلاق في المملكة العربية السعودية في بداية ديسمبر (كانون الأول).
ويأتي هذا القرار بعد إلغاء جائزة سنغافورة التي كانت مقررة في الثالث من أكتوبر بسبب الجائحة أيضاً، لتحل مكانها جائزة تركيا التي أعيدت إلى الروزنامة.
ومع ذلك، أكد مدير البطولة الإيطالي ستيفانو دومينيكالي، أنه «رغم خيبة أننا لن نتمكن من التسابق في أستراليا هذا الموسم، نحن واثقون أننا سنقدم موسماً من 23 سباقاً في 2021 ولدينا خيارات عدة لاتخاذ قرارنا».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.