سنغافورة تنصح بتجنب التمارين الرياضية لفترة بعد تلقي لقاح «كورونا»

الحكومة نصحت الشباب بتجنب النشاط البدني الشاق لمدة أسبوع بعد تلقي اللقاح (رويترز)
الحكومة نصحت الشباب بتجنب النشاط البدني الشاق لمدة أسبوع بعد تلقي اللقاح (رويترز)
TT

سنغافورة تنصح بتجنب التمارين الرياضية لفترة بعد تلقي لقاح «كورونا»

الحكومة نصحت الشباب بتجنب النشاط البدني الشاق لمدة أسبوع بعد تلقي اللقاح (رويترز)
الحكومة نصحت الشباب بتجنب النشاط البدني الشاق لمدة أسبوع بعد تلقي اللقاح (رويترز)

أوصت حكومة سنغافورة متلقي لقاح فيروس كورونا المستجد بتجنب النشاط البدني الشاق لمدة أسبوع بعد التطعيم، وذلك بعد تعرض عدد قليل من الشباب لمشكلات بالقلب ومراهق واحد لسكتة قلبية عقب تلقي اللقاح.
وحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد قامت وزارة الصحة بتحديث توجيهاتها أمس (الاثنين) لجميع الذين يسعون للحصول على التطعيمات، خصوصاً المراهقين والرجال دون سن 30 عاماً، حيث نصحتهم بتجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة لمدة أسبوع بعد تلقي أي من جرعتي اللقاح «كإجراء احترازي إضافي».
وقالت الوزارة في بيان إن لجنة الخبراء التي تقدم المشورة للحكومة واصلت التوصية بالتطعيم باللقاحات التي تستخدم تقنية «mRNA» أو «الحمض النووي الريبوزي المرسال»، مؤكدة أن فوائد هذه اللقاحات تفوق مخاطرها.
يأتي ذلك بعد أن كشفت هيئة العلوم الصحية السنغافورية أنها تلقت تقارير عن مشاكل في القلب عانى منها 12 شخصاً بعد تلقيهم اللقاح، 7 منهم كانوا ذكوراً يبلغون من العمر 30 عاماً أو أقل، وقد قالت الحكومة إنه عدد أعلى من المتوقع لهذه الفئة العمرية.
علاوة على ذلك، كشفت الحكومة عن إصابة طالب يبلغ من العمر 16 عاماً بالسكتة القلبية عقب قيامه برفع الأثقال بعد تلقي لقاح «كورونا» بـ3 أيام.
وأشارت إلى أن مسؤولي الصحة السنغافوريين سيحققون في حالة هذا الطالب لتحديد ما إذا كان هناك صلة بين ما حدث له وتلقيه لقاح «كورونا».
وسيشمل التحقيق دراسة ما إذا كان هناك التهاب حاد في عضلة القلب، وهي المشكلة الصحية التي قال عدد من الخبراء إنها مرتبطة بلقاحي «فايزر» و«موديرنا»، التي تستخدم تقنية «mRNA».
وتلقى حوالي 61 في المائة من سكان سنغافورة الجرعة الأولى من اللقاح، بينما تلقى 37.6 في المائة منهم الجرعتين.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.