إردوغان ينتقد زيارة سياسيين أتراك للأسد

الرئيس التركي قال: من يقف إلى جانب الظالم ظالم مثله

صورة بثتها وكالة الأناضول التركية للرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال إلقائه كلمته في مدينة غازي عنتاب التركية أمس
صورة بثتها وكالة الأناضول التركية للرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال إلقائه كلمته في مدينة غازي عنتاب التركية أمس
TT

إردوغان ينتقد زيارة سياسيين أتراك للأسد

صورة بثتها وكالة الأناضول التركية للرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال إلقائه كلمته في مدينة غازي عنتاب التركية أمس
صورة بثتها وكالة الأناضول التركية للرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال إلقائه كلمته في مدينة غازي عنتاب التركية أمس

انتقد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان زيارة بعض السياسيين الأتراك للرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا إلى أن «الرضا بالظلم ظلم، ومن يقف إلى جانب الظالم ظالم مثله».
وقال إردوغان في كلمة له في افتتاح عدد من المنشآت الخدمية في ولاية غازي عنتاب: «إذا كان هناك بعض السياسيين في تركيا لا يتورعون عن زيارة الأسد الذي قتل نحو 300 ألف شخص، فهذا يلزمنا بالتفكير مليا فيما يجري في بلادنا ومن فيها، لا تنسوا أن الرضا بالظلم ظلم أيضا»، حسبما نقلت وكالة الأناضول التركية.
وكان وفد يضم شخصيات سياسية برئاسة رئيس حزب الوطن التركي (حزب العمال سابقا) دوغو برينتشك، قد التقى الأسد في العاصمة السورية دمشق في الثالث من الشهر الحالي، بينما التقى في اليوم السابق وزير الخارجية وليد المعلم.
وردا على انتقادات أحزاب المعارضة لخطاباته في الساحات قال إردوغان: «أحزاب المعارضة تقول: ماذا يفعل رئيس الجمهورية في الساحات، يبدو أن هؤلاء اعتادوا الرؤساء الذين يكتفون بالجلوس والتوقيع في جانقايا (القصر الرئاسي سابقا)، ويرغبون باستمرار ذلك، فليعذروني، وهنا أستثني السيد غل (الرئيس السابق عبد الله غل)، لقد أعلنت سابقا أنني سأكون رئيسا مختلفا، ولن أكتفي بالجلوس والمشاهدة، لأن الشعب هو من أوصلني إلى هذا المنصب».
وانتقد إردوغان تواني الغرب عن المساهمة بالجهود التي تبذلها تركيا في دعم اللاجئين، لا سيما السوريين، وتساءل قائلا: «الدول الغربية أغنى منا، وتتمتع بإمكانيات أكثر بكثير، تترك اللاجئين الفارين من الحروب، والاضطرابات في المنطقة، الباحثين عن ملاذ آمن للموت وسط البحر، هل تعلمون عدد اللاجئين في أوروبا بأسرها؟ هناك 200 ألف، وكم في تركيا؟ يوجد مليونان، هل ترون الفرق؟».
وأضاف إردوغان، في مدينة غازي عنتاب على الحدود مع سوريا، حيث توجد مخيمات للاجئين، أن «الدول الغربية التي تقول إنها أكثر ثراء منا تترك اللاجئين يموتون في البحر»، في إشارة إلى المهاجرين غير الشرعيين الذين يسعون للوصول إلى غرب أوروبا عبر المتوسط.
وأوضح في تصريحات نقلها التلفزيون: «لن نتخلى عن إخواننا، لن نقفل أبدا أبوابنا (للسوريين) لا يمكننا القيام بذلك».
ووفقا للأرقام الأخيرة تستقبل تركيا أكثر من مليوني لاجئ جاءوا من سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في 2011، وتقول إنها أنفقت لذلك 5.5 مليار دولار.
ووفقا لهيئة الحالات الطارئة، فإن 265 ألفا منهم فقط يقيمون في 25 مخيما تم بناؤها على الأراضي التركية.
ويعيش القسم المتبقي من اللاجئين في ظروف هشة في كل مدن البلاد، حيث يشكلون مصدر توتر متزايدا مع السكان المحليين، وخصوصا في غازي عنتاب.



غارات أميركية - بريطانية على 3 محافظات يمنية

صورة بثتها وزارة الدفاع البريطانية لطائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني خلال مشاركتها في الغارات على مواقع في اليمن (أرشيفية - رويترز)
صورة بثتها وزارة الدفاع البريطانية لطائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني خلال مشاركتها في الغارات على مواقع في اليمن (أرشيفية - رويترز)
TT

غارات أميركية - بريطانية على 3 محافظات يمنية

صورة بثتها وزارة الدفاع البريطانية لطائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني خلال مشاركتها في الغارات على مواقع في اليمن (أرشيفية - رويترز)
صورة بثتها وزارة الدفاع البريطانية لطائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني خلال مشاركتها في الغارات على مواقع في اليمن (أرشيفية - رويترز)

أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، صباح اليوم الخميس، بتعرض ثلاث محافظات يمنية لغارات أميركية - بريطانية.

وذكرت قناة المسيرة عبر حسابها على منصة «إكس» أن غارتين استهدفتا منطقة جربان بمحافظة صنعاء، بينما استهدفت غارة أخرى مديرية اللحية بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وأشارت إلى تعرض مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمالي اليمن لثلاث غارات. ولم تشر القناة إلى وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء تلك الغارات.