تباطؤ انكماش قطاع الخدمات الياباني

TT

تباطؤ انكماش قطاع الخدمات الياباني

أظهر تقرير اقتصادي؛ نُشر أمس الاثنين، استمرار انكماش النشاط الاقتصادي لقطاع الخدمات في اليابان خلال يونيو (حزيران) الماضي، نتيجة عودة أعداد المصابين بفيروس «كورونا» المستجد إلى الارتفاع، مع تباطؤ وتيرة الانكماش مقارنة بالشهر السابق.
وبحسب التقرير الصادر عن مؤسسة «آي إتش إس ماركت»، ارتفع مؤشر «جيبون بنك» لمديري مشتريات قطاع الخدمات في اليابان خلال يونيو الماضي إلى 48 نقطة مقابل 5.‏46 نقطة خلال مايو (أيار) الذي سبقه، ليظل المؤشر أقل من مستوى 50 نقطة.
وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.
وتراجعت وتيرة تدفق الطلبيات الجديدة في قطاع الخدمات للشهر السابع عشر على التوالي خلال يونيو الماضي. وتباطأت وتيرة تراجع الطلب الخارجي على الخدمات خلال يونيو الماضي.
في الوقت نفسه؛ ارتفعت مستويات التوظيف في قطاع الخدمات للشهر الخامس على التوالي نتيجة نمو الطاقة التشغيلية للقطاع خلال الربع الثاني من العام الحالي.
في الوقت نفسه؛ ارتفع المؤشر المجمع لمديري مشتريات قطاعي الخدمات والتصنيع في اليابان خلال الشهر الماضي إلى 48.9 نقطة مقابل 48.8 نقطة خلال مايو الذي سبقه.
في الأثناء؛ تراجعت الأسهم اليابانية أمس، ونزل مؤشر «نيكي» لأقل مستوى في أسبوعين، مخفقاً في تحقيق مكاسب عقب صعود «وول ستريت» على خلفية بيانات وظائف أميركية قوية، وذلك بفعل تضرر أسهم الدورة الاقتصادية من ازدياد إصابات «كوفيد19» في اليابان وأماكن أخرى.
وتراجع مؤشر «نيكي» 0.64 في المائة إلى 28598.19 نقطة، وهو أقل مستوى في أسبوعين، وهبط مؤشر «توبكس الأوسع نطاقاً» 0.37 في المائة إلى 1948.99 نقطة.
وهذا الأداء ضعيف بشكل واضح بعدما صعدت الأسهم في «وول ستريت» لمستويات قياسية جديدة عقب صدور بيانات الوظائف لشهر يونيو يوم الجمعة، التي أظهرت انتعاش التوظيف ومؤشرات محدودة لتضخم الأجور.
وتراجع كثير من الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية، وقادت أسهم شركات الصلب الخسائر، وهي من القطاعات الأكثر تأثراً بالاقتصاد العالمي والمخاوف بشأن سلالة «دلتا» المتحورة عن «كوفيد19». ونزل سهم «جيه إف إي» 4 في المائة، وانخفض سهم «نيبون ستيل» 3.5 في المائة.



رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
TT

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

وافق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) العملاقة للنفط، منهم جون غراي من «بلاكستون» وبرنارد لوني الرئيس السابق لشركة «بريتيش بتروليوم (BP)»، حسبما أعلنت «أدنوك»، يوم الخميس.

وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية قد أعلنت، الشهر الماضي، عن تأسيس شركة «إكس آر جي»، وقالت إن قيمتها تزيد على 80 مليار دولار وستركز على الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك الغاز والكيماويات.

وقد تم تعيين سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك»، رئيساً تنفيذياً لشركة «إكس آر جي».

وبالإضافة إلى غراي ولوني، ضم مجلس الإدارة أيضاً الملياردير المصري ناصف ساويرس، ووزير الاستثمار الإماراتي والرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي في أبوظبي محمد حسن السويدي، ورئيس مكتب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الاستراتيجية أحمد مبارك المزروعي، وجاسم الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي وشركة الاتصالات «إي آند».

وقد أبرمت «أدنوك» سلسلة من الصفقات في مجال الغاز والغاز الطبيعي المسال والكيميائيات، التي تعتبرها ركائز لنموها المستقبلي إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة. كما قامت شركة «مصدر» الإماراتية المملوكة للدولة في مجال الطاقة المتجددة، التي تمتلك «أدنوك» 24 في المائة من أسهمها، بالعديد من عمليات الاستحواذ.

فقد أبرمت «أدنوك» صفقة في أكتوبر (تشرين الأول) لشراء شركة «كوفيسترو» الألمانية لصناعة الكيميائيات مقابل 16.3 مليار دولار، بما في ذلك الديون. وقالت «كوفيسترو»، الشهر الماضي، إن مجلس إدارتها ومجالسها الإشرافية أيّدت عرض الاستحواذ، الذي سيكون إحدى كبرى عمليات الاستحواذ الأجنبية من قبل دولة خليجية وأكبر استحواذ لـ«أدنوك».

ويشير تعيين أسماء مشهورة من عالم المال والطاقة في مجلس إدارة مجموعة «إكس آر جي» إلى طموحاتها الكبيرة، في الوقت الذي تسعى فيه «أدنوك» إلى تنفيذ استراتيجيتها القوية للنمو.