«النزاهة» العراقية تستدعي 3 مسؤولين

بتهمة اختلاس أموال نازحين

TT

«النزاهة» العراقية تستدعي 3 مسؤولين

استدعت «هيئة النزاهة» العراقية 3 مسؤولين بتهمة اختلاس 19 مليار دينار عراقي (13 مليون دولار) كانت مخصصة لإغاثة وإيواء النازحين الذين فروا من ديارهم إثر سيطرة المتطرفين على ثلث مساحة العراق عام 2014.
وأوضحت الهيئة الحكومية المسؤولة عن ملاحقة الفساد في البلاد، في بيان أمس، أن «أمر الاستقدام صدر بحق رئيس (اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين) الأسبق واثنين من المسؤولين في وزارة الهجرة والمهجرين».
وتولى صالح المطلك، وهو نائب سابق لرئيس الوزراء لشؤون الخدمات، رئاسة «لجنة إغاثة النازحين» في فترة حكومة حيدر العبادي (2014 - 2018).
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أوضحت «الهيئة» أن «الأمر جاء على خلفية قضية تحويل مبلغ 19 مليار دينار بصورة مخالفة للصلاحيات». وأضافت أن المطلك كان قد وافق على تحويل 19 مليار دينار إلى العائلات النازحة من طريق إحدى الشركات الأهلية من دون صدور قرار من «اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين». وبحسب مسؤول في «هيئة النزاهة»؛ فإن المبلغ اختفى بعد عملية التحويل.
وسبق لـ«الهيئة» أن أصدرت أحكاماً بحق مدانين في قضايا تتعلق بملف إغاثة وإيواء النازحين؛ بينها حكم بحق محافظ ديالى الأسبق وموظفين في ديوان محافظة نينوى، وآخر بحق قائمقام سامراء السابق، وقضيا بالسجن 6 سنوات في مخالفات ارتكبت من قبلهم وصرف خلالها 24 مليار دينار (أكثر من 16 مليون دولار) خصصت حينها لمعالجة الفقر ودعم نازحين.
وبلغ عدد النازحين العراقيين داخلياً نحو 3 ملايين شخص بين يناير (كانون الثاني) 2014 وأغسطس (آب) 2015.
وفي المجموع؛ خسر العراق 450 مليار دولار جراء الفساد بات ثلثها خارج البلاد، منذ عام 2003. وكان ذلك أحد الدوافع الرئيسية لاندلاع الاحتجاجات الشعبية في أكتوبر (تشرين الأول) 2019. ويحتل العراق المرتبة الـ21 على سلم الفساد بين دول العالم، وفق تصنيف «منظمة الشفافية الدولية» غير الحكومية.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.