إردوغان قد يُجبَر على انتخابات مبكرة

TT

إردوغان قد يُجبَر على انتخابات مبكرة

قال رئيس حزب «المستقبل» التركي المعارض أحمد داود أوغلو إن الانتخابات أمر لا مفر منه في الدول التي تعاني الفقر ومعدلات تضخم مرتفعة وضغوط مالية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة. وعبر عن اعتقاده بأن تركيا ستتوجه إلى الانتخابات المبكرة رغم إصرار الرئيس رجب طيب إردوغان على استبعادها. وذلك في الوقت الذي كشف فيه أحدث استطلاعات الرأي عن تأكيد غالبية الأتراك الحاجة إلى هذه الانتخابات. ورأى داود أوغلو أنه يتم تعقيد خطوة الانتخابات المبكرة قائلاً: «من المعروف أن الرئيس وحده هو القادر على دفع تركيا نحو الانتخابات من الناحية القانونية، لذلك ينبغي عليه اتخاذ قرار عاجل بإجراء انتخابات مبكرة». وأكد داود أوغلو، خلال لقاء شعبي لحزبه في سامسون شمال تركيا، أن الانتخابات ضرورية لتركيا «من الناحية النفسية»، لكن البرلمان ليس لديه صلاحية اتخاذ قرار بالتوجه إلى انتخابات مبكرة، وأن الرئيس، المخول بهذا الأمر بموجب النظام الرئاسي الجديد، يعرقل اتخاذ قرار في هذا الاتجاه.
وأضاف داود أوغلو: «أعتقد أن الأيام المقبلة ستشهد نقاشات حول إجراء انتخابات مبكرة... آمل أن يدفع الرئيس البلاد نحو انتخابات مبكرة طالما أنه يحظى بالدعم الشعبي الكافي». والأسبوع الماضي أعلن إردوغان أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية ستجرى في موعدها المحدد في يونيو (حزيران) 2023 ولا توجد نية لإجراء انتخابات مبكرة. جاء ذلك في الوقت الذي كشف فيه استطلاع جديد للرأي عن اعتقاد 61.4 في المائة من الأتراك أن هناك حاجة إلى الانتخابات المبكرة. وأوضح الاستطلاع، الذي أجراه مركز الدراسات الميدانية الاجتماعية والسياسية، بين يومي 21 و28 يونيو (حزيران) الماضي في مختلف أنحاء البلاد، لقياس اتجاه الناخبين، أن 58.3 في المائة من المشاركين بالاستطلاع قالوا رداً على سؤال حول رأيهم بالنظام الرئاسي الذي طبق في تركيا منذ عام 2018. هل ناجح أم فاشل؟ بأنه «فاشل»، مقابل 20.2 في المائة رأوا أنه «ناجح». ورأى 59.2 في المائة أن أداء الحكومة الحالية برئاسة إردوغان «فاشل»، مقابل 20.7 في المائة، قالوا إنه «ناجح». واعتبر 47.9 في المائة أن الأزمة الاقتصادية والبطالة هي أهم مشاكل تركيا، و16.1 في المائة رأوا أن أكبر مشكلة في البلاد هي النظام الرئاسي، و10.9 في المائة رأوا أن أهم مشكلة هي القانون، و8.9 في المائة غياب الديمقراطية، و7.2 في المائة القضية الكردية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.