في زمن الجائحة... معلومات مهمة تعرّف عليها قبل السفر

طابور من المسافرين على متن عبّارة في ميناء بيرايوس باليونان (إ.ب.أ)
طابور من المسافرين على متن عبّارة في ميناء بيرايوس باليونان (إ.ب.أ)
TT

في زمن الجائحة... معلومات مهمة تعرّف عليها قبل السفر

طابور من المسافرين على متن عبّارة في ميناء بيرايوس باليونان (إ.ب.أ)
طابور من المسافرين على متن عبّارة في ميناء بيرايوس باليونان (إ.ب.أ)

أخيراً يعود السفر تدريجياً، لكنه مرفق ببعض التحفظات. قبل أن تبدأ في حزم أمتعتك من المهم إجراء بحث بشأن وجهتك للتأكد من أن الرحلة ستمضي بسلاسة.
وفيما يلي بعض الأشياء الخاصة بوجهتك المختارة يجدر البحث عنها: أولاً، وضع الإصابات: يجب أن يبحث المسافرون عن مدى خطر الإصابة بـ(كوفيد – 19) في البلد الذي سيتجهون إليه، وذلك بالبحث عنه عادة على الإنترنت أو مواقع الحكومات أو الإعلام المحلي. ويمكن أن يحدد وضع الإصابات ما إذا كانوا سيخضعون لحجر صحي أو اتخاذ احترازات خاصة عند العودة للديار.
ثانياً، التطعيم: في الكثير من الدول، إذا كنت «ملقحاً بالكامل» ضد «كوفيد – 19»، فلن تحتاج إلى الخضوع لاختبارات أو إثبات أنك تعافيت من الفيروس، ما يسهل عملية السفر، حيث ستواجه قيوداً وعراقيل أقل بكثير، إلا أنه في بعض الدول، مثل إيطاليا، لا يزال الخضوع للاختبار إلزامياً.
ومن المهم أيضاً الانتباه إلى أن «ملقحاً بالكامل» تطبق بعد 14 يوماً من تلقي الجرعة الثانية أو في حالة لقاح جونسون آند جونسون بعد تلقي الجرعة، إذ إنه مؤلف من جرعة واحدة.
الأمر الثالث، إثبات التطعيم: في كثير من الأحوال الآن، يعد إظهار الوثيقة التي تسجل تلقي لقاح «كوفيد – 19» كافية. غير أن هناك جهوداً جارية لرقمنة هذا الإثبات من خلال تطبيق، وهو نوع من جواز سفر رقمي خاص بالتطعيم.
يعمل الاتحاد الأوروبي حالياً على طرح «ممر أخضر» لجواز سفر رقمي خاص بالتطعيم لتسهيل التحرك داخل التكتل، وتعمل شركات الطيران والتكنولوجيا وغيرها من الكيانات على نسخ خاصة بها.
أيضاً، هناك الاختبارات المطلوبة للعودة إلى الديار: كونك مواطناً أو مقيماً ليس كافياً للسماح لك ببساطة بالعودة إلى بلدك مسقط رأسك، بعد السفر إلى الخارج؛ فبعض الدول تشترط على كل المسافرين العائدين تقديم اختبار سريع سلبي، قبل عملية صعود الطائرة في مطار المغادرة. وعادة ما يُعفى المسافرون الملقحون أو الذين تعافوا من الفيروس من شروط الاختبارات تلك.
وأخيراً، تأمين السفر: يجب أن يتأكد المسافرون من أن التأمين الصحي الخاص بهم سيجدي نفعاً في الخارج، وأن يضعوا التأمين الصحي للسفر في الحسبان في حال أصيبوا بـ«كوفيد – 19»، ويتعين قراءة شروط التأمين الصحي لأن الجوائح لا تكون دائماً مشمولة.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.