الصين تستعد لملء الفراغ الأميركي في أفغانستان باستثمارات قيمتها 62 مليار دولار

الرئيس الصيني شي جينبينغ (يمين) والرئيس الأفغاني أشرف غني (وسائل إعلام صينية)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (يمين) والرئيس الأفغاني أشرف غني (وسائل إعلام صينية)
TT

الصين تستعد لملء الفراغ الأميركي في أفغانستان باستثمارات قيمتها 62 مليار دولار

الرئيس الصيني شي جينبينغ (يمين) والرئيس الأفغاني أشرف غني (وسائل إعلام صينية)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (يمين) والرئيس الأفغاني أشرف غني (وسائل إعلام صينية)

بينما تستمر القوات الأميركية في مغادرة قواعدها العسكرية في أفغانستان، تستعد الصين بقوة للتواجد في الدولة الآسيوية التي مزقتها الحرب، وملء الفراغ الذي سيتركه انسحاب القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي.
وبدأ الانسحاب الأميركي في مطلع مايو (أيار)، ومن المتوقع أن تستكمل القوات المتبقية انسحابها بحلول الموعد النهائي في 11 سبتمبر (أيلول) الذي أعلنه الرئيس جو بايدن لإنهاء أطول حرب أميركية.
وتتبنى الصين استراتيجية لها شق اقتصادي لتحلّ محل الولايات المتحدة في أفغانستان، حيث تدرس السلطات في كابل تمديد الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني، وهو مشروع اقتصادي ضخم يضم عدداً من مشاريع البنى التحتية بقيمة 62 مليار دولار، ويهدف لإنشاء طريق برية تربط بين مدينة كاشغر في الصين وميناء جوادر الباكستاني، كجزء من مبادرة «الحزام والطريق» الصينية.
وأطلق الرئيس الصيني شي جينبينغ مشروع مبادرة «الحزام والطريق» سنة 2013، باعتباره صندوقاً عالمياً لتطوير البنى التحتية؛ ويهدف لربط الصين بشكل أفضل ببقية العالم، حسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ومن المقرر أن يكتمل المشروع بحلول عام 2049، حيث تقدم الصين قروضاً ضخمة للبلدان من أجل دعمها في إنشاء بنية تحتية أفضل، بما في ذلك بناء طرق سريعة جديدة وخطوط سكك حديدية وخطوط أنابيب للطاقة بين باكستان والصين، وصولاً إلى أفغانستان.
وأحد المشاريع التي تجري مناقشتها حالياً هو تشييد طريق رئيسية بين أفغانستان ومدينة بيشاور شمال غربي باكستان.
وكانت الصين تحاول تمديد مبادرة «الحزام والطريق» إلى أفغانستان على مدار السنوات الخمس الماضية، لكن مع التواجد الأميركي في أفغانستان كانت كابل مترددة في الموافقة على أي صفقات يمكن أن تزعج واشنطن. لكن، الآن ومع مغادرة القوات الأميركية، فإن المبادرة الصينية قد تقابل بالترحاب.
وتأمل الصين أن تتمكن من خلال استراتيجيتها عبر مبادرة «الحزام والطريق» من ربط آسيا بأفريقيا وأوروبا من خلال شبكات طرق برية وبحرية تمتد عبر 60 دولة.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.