رفع العقوبات الأوروبية عن قذاف الدم يفتح الباب أمامه لدور سياسي

بريطانيا {تعترض} على تسليح الجيش الليبي

ممثل الأمم المتحدة الخاص ووزير الخارجية المغربي  خلال مؤتمر صحافي في الرباط أمس (غيتي)
ممثل الأمم المتحدة الخاص ووزير الخارجية المغربي خلال مؤتمر صحافي في الرباط أمس (غيتي)
TT

رفع العقوبات الأوروبية عن قذاف الدم يفتح الباب أمامه لدور سياسي

ممثل الأمم المتحدة الخاص ووزير الخارجية المغربي  خلال مؤتمر صحافي في الرباط أمس (غيتي)
ممثل الأمم المتحدة الخاص ووزير الخارجية المغربي خلال مؤتمر صحافي في الرباط أمس (غيتي)

في خطوة مثيرة للجدل قد تمهد لعودته للحياة السياسية، رفع الاتحاد الأوروبي اسم أحمد قذاف الدم، المساعد السابق وابن عم العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، من قائمة العقوبات.
وبحسب الصحيفة الرسمية للاتحاد فإن حذف قذاف الدم من القائمة السوداء, جاء تنفيذا لحكم أصدرته المحكمة العامة للتكتل الأوروبي في 24 سبتمبر (أيلول) الماضي، وذلك بعد أن طعن المتضرر في القرار.
من جهة أخرى، اتهم إبراهيم الدباشي، مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، بريطانيا بعرقلة المساعي لتسليح الجيش الليبي لمواجهة المتطرفين. وأوضح الدباشي، لـ«الشرق الأوسط»، أن لجنة العقوبات كانت أبلغت مجلس الأمن بأنها سترد بالموافقة على صفقة السلاح الليبية إذا لم يصلها أي اعتراض قبل ظهر يوم غد. وأضاف أن بعض الأعضاء بقيادة بريطانيا طلبوا من فريق خبراء أن يبعثوا برسالة لتبرير معارضتهم التسليح.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.