بقي حكّام كأس أوروبا لكرة القدم بعيدين عن الأضواء إلى حدّ كبير، بفضل قرارات أقل جدلية وفسح المجال أمام تدفق اللعبة دون تعقيد.
واحتُسبت أخطاء وإنذارات أقل، وأمضى اللاعبون وقتاً أطول مع الكرة خلال مباريات دور المجموعات، بحسب ما أظهرت الإحصائيات الرسمية. واتفق اللاعبون والمدربون والنقاد على حد سواء، على أن التحكيم كان مفيداً للعبة.
ويرى رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الأوروبي (يويفا) الإيطالي روبرتو روزيتي، أن الخطة لم تكن بتقليل عدد احتساب الأخطاء من قبل الحكام: «هدفنا اتخاذ القرارات الصحيحة. نحن سعداء لرؤية أخطاء أقل في هذه الفترة». وبلغ معدل عدد الأخطاء 22.4 في المباراة الواحدة ضمن دور المجموعات، مقابل 25.3 في كأس أوروبا 2016، فيما تراجع عدد الإنذارات من 3.6 إلى 2.7. وارتفع وقت اللعب الفعلي من 56 دقيقة ونصف الدقيقة في النسخة الأخيرة إلى نحو 59 دقيقة في البطولة الحالية. وأظهرت الإحصائيات كيف غيّرت تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر)، اللعبة بعد استخدامها في كأس أوروبا للمرة الأولى. وارتفع عدد ركلات الجزاء في دور المجموعات إلى 14 في النسخة الحالية، مقابل 7 في 2016، فيما تدخلت «في إيه آر» في 179 حالة ضمن 36 مباراة.
وقال روزيتي: «يجب أن نجد التوازن الصحيح فيما يتعلّق بتدخل حكم الفيديو، لأن هدفنا هو الحفاظ على كرة القدم كما هي. الهدف هو التدخل في حالات واضحة وأخطاء بديهية».
التحكيم ينال التقدير في «يورو 2020»
التحكيم ينال التقدير في «يورو 2020»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة