«التراث} السعودية تبدأ التنقيب في «ضرية» بالقصيم

في إطار إبراز الدور الحضاري الذي عاشته المنطقة

أعمال الحفر والتنقيب في موقع ضرية التاريخي بإشراف هيئة التراث السعودية (واس)
أعمال الحفر والتنقيب في موقع ضرية التاريخي بإشراف هيئة التراث السعودية (واس)
TT

«التراث} السعودية تبدأ التنقيب في «ضرية» بالقصيم

أعمال الحفر والتنقيب في موقع ضرية التاريخي بإشراف هيئة التراث السعودية (واس)
أعمال الحفر والتنقيب في موقع ضرية التاريخي بإشراف هيئة التراث السعودية (واس)

أطلقت هيئة التراث الموسم الأول لمشروع التنقيب الأثري في موقع ضرية بمنطقة القصيم، وذلك بالشروع في صوْنها وحمايتها من أي مهددات محتملة، وذلك في إطار جهودها لحماية المواقع التراثية والثقافية في مختلف مناطق السعودية.
تأتي هذه الإجراءات، بناءً على توجيهات الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، باستئناف أعمال المسح والتنقيب الأثري في مختلف مناطق المملكة، فيما تسعى هيئة التراث، من خلال المشروع الذي يشمل عدداً آخر من المواقع الأثرية، إلى معرفة التسلسل التاريخي للموقع والحصول على أدلة مادية يمكن من خلالها معرفة المعالم والقطع الأثرية ومدى الازدهار الحضاري الذي عاشته المنطقة وعلاقتها بالمواقع الأخرى، وتهدف هذه الأعمال إلى إبراز الدور الحضاري للسعودية في الحضارة الإنسانية بشكل عام والعصور الإسلامية بشكل خاص.
وحظيت ضرية بنصيب وافر من الذكر في المصادر الجغرافية والتاريخية والأدبية، وتعرف تاريخياً بكونها بلدة قديمة معروفة قبل الإسلام، وقد ازدادت أهميتها وشهرتها في الفترة الإسلامية، ومنذ عصر الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، أصبحت مركزاً لأشهر الأحمية وأكبرها في الجزيرة العربية، وهو الحمى الذي عرف باسمها حمى ضرية، كما أصبحت واحدة من أكبر محطات طريق الحج البصري ومن أهم محطات قوافل الحجاج.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".