«التراث} السعودية تبدأ التنقيب في «ضرية» بالقصيم

في إطار إبراز الدور الحضاري الذي عاشته المنطقة

أعمال الحفر والتنقيب في موقع ضرية التاريخي بإشراف هيئة التراث السعودية (واس)
أعمال الحفر والتنقيب في موقع ضرية التاريخي بإشراف هيئة التراث السعودية (واس)
TT

«التراث} السعودية تبدأ التنقيب في «ضرية» بالقصيم

أعمال الحفر والتنقيب في موقع ضرية التاريخي بإشراف هيئة التراث السعودية (واس)
أعمال الحفر والتنقيب في موقع ضرية التاريخي بإشراف هيئة التراث السعودية (واس)

أطلقت هيئة التراث الموسم الأول لمشروع التنقيب الأثري في موقع ضرية بمنطقة القصيم، وذلك بالشروع في صوْنها وحمايتها من أي مهددات محتملة، وذلك في إطار جهودها لحماية المواقع التراثية والثقافية في مختلف مناطق السعودية.
تأتي هذه الإجراءات، بناءً على توجيهات الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، باستئناف أعمال المسح والتنقيب الأثري في مختلف مناطق المملكة، فيما تسعى هيئة التراث، من خلال المشروع الذي يشمل عدداً آخر من المواقع الأثرية، إلى معرفة التسلسل التاريخي للموقع والحصول على أدلة مادية يمكن من خلالها معرفة المعالم والقطع الأثرية ومدى الازدهار الحضاري الذي عاشته المنطقة وعلاقتها بالمواقع الأخرى، وتهدف هذه الأعمال إلى إبراز الدور الحضاري للسعودية في الحضارة الإنسانية بشكل عام والعصور الإسلامية بشكل خاص.
وحظيت ضرية بنصيب وافر من الذكر في المصادر الجغرافية والتاريخية والأدبية، وتعرف تاريخياً بكونها بلدة قديمة معروفة قبل الإسلام، وقد ازدادت أهميتها وشهرتها في الفترة الإسلامية، ومنذ عصر الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، أصبحت مركزاً لأشهر الأحمية وأكبرها في الجزيرة العربية، وهو الحمى الذي عرف باسمها حمى ضرية، كما أصبحت واحدة من أكبر محطات طريق الحج البصري ومن أهم محطات قوافل الحجاج.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».