«التراث} السعودية تبدأ التنقيب في «ضرية» بالقصيم

في إطار إبراز الدور الحضاري الذي عاشته المنطقة

أعمال الحفر والتنقيب في موقع ضرية التاريخي بإشراف هيئة التراث السعودية (واس)
أعمال الحفر والتنقيب في موقع ضرية التاريخي بإشراف هيئة التراث السعودية (واس)
TT

«التراث} السعودية تبدأ التنقيب في «ضرية» بالقصيم

أعمال الحفر والتنقيب في موقع ضرية التاريخي بإشراف هيئة التراث السعودية (واس)
أعمال الحفر والتنقيب في موقع ضرية التاريخي بإشراف هيئة التراث السعودية (واس)

أطلقت هيئة التراث الموسم الأول لمشروع التنقيب الأثري في موقع ضرية بمنطقة القصيم، وذلك بالشروع في صوْنها وحمايتها من أي مهددات محتملة، وذلك في إطار جهودها لحماية المواقع التراثية والثقافية في مختلف مناطق السعودية.
تأتي هذه الإجراءات، بناءً على توجيهات الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، باستئناف أعمال المسح والتنقيب الأثري في مختلف مناطق المملكة، فيما تسعى هيئة التراث، من خلال المشروع الذي يشمل عدداً آخر من المواقع الأثرية، إلى معرفة التسلسل التاريخي للموقع والحصول على أدلة مادية يمكن من خلالها معرفة المعالم والقطع الأثرية ومدى الازدهار الحضاري الذي عاشته المنطقة وعلاقتها بالمواقع الأخرى، وتهدف هذه الأعمال إلى إبراز الدور الحضاري للسعودية في الحضارة الإنسانية بشكل عام والعصور الإسلامية بشكل خاص.
وحظيت ضرية بنصيب وافر من الذكر في المصادر الجغرافية والتاريخية والأدبية، وتعرف تاريخياً بكونها بلدة قديمة معروفة قبل الإسلام، وقد ازدادت أهميتها وشهرتها في الفترة الإسلامية، ومنذ عصر الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، أصبحت مركزاً لأشهر الأحمية وأكبرها في الجزيرة العربية، وهو الحمى الذي عرف باسمها حمى ضرية، كما أصبحت واحدة من أكبر محطات طريق الحج البصري ومن أهم محطات قوافل الحجاج.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.