«تويتر» يتيح للمستخدم تحديد من يشاهد تغريداته

TT

«تويتر» يتيح للمستخدم تحديد من يشاهد تغريداته

كشف موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن تطويره حالياً أدوات تتيح للمستخدمين تحديد من يمكنهم مشاهدة تغريداتهم بما في ذلك أداة تقصر إمكانية رؤية التغريدة على «الأصدقاء الموثقين فقط»، مع عرض تغريدات المدرجين على هذه القائمة دائماً في مقدمة التغريدات التي تظهر على صفحة المستخدم.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أندرو كورتر مصمم منتجات في «تويتر» قدم لمحة أولية عن بعض الأفكار التي تدرسها الشركة حالياً من خلال تغريدته على الموقع، وقال إنّه ينتظر رأي المستخدمين في تلك الأفكار.
وأضاف كورتر أنّ شركة «تويتر» لم تطوّر أياً من تلك الأفكار التي عرضها بصورة كاملة حتى الآن.
وأشار «سي نت» إلى أنّ «تويتر» اعتاد خلال السنوات الماضية عند تطوير أي أداة أو خاصية جديدة أن يجمع آراء وتعليقات المستخدمين أولاً بالنسبة للفكرة، وهو ما يجنبه الانتقادات والمشكلات فيما بعد، عندما يطرح الأداة أو الخاصية الجديدة للمستخدمين.
كما يدرس موقع «تويتر» فكرة أخرى تشمل السماح للأشخاص بالتغريد كشخصيات مختلفة من خلال حساب واحد. ويمكن للمستخدمين متابعة كل الشخصيات أو شخصيات محددة من الحساب الواحد. على سبيل المثال يمكن أن يحدد لنفسه شخصية الأب وشخصية العامل وشخصية مشجع كرة القدم، ويكون لكل شخصية من هذه الشخصيات تغريداتها المنفصلة على الحساب نفسه. في المقابل، يمكن لأي مستخدم آخر تحديد أي شخصية من هذه الشخصيات لمتابعتها من دون الحاجة إلى متابعة أو رؤية تغريدات باقي شخصيات صاحب الحساب.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.