«تويتر» يتيح للمستخدم تحديد من يشاهد تغريداته

TT

«تويتر» يتيح للمستخدم تحديد من يشاهد تغريداته

كشف موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن تطويره حالياً أدوات تتيح للمستخدمين تحديد من يمكنهم مشاهدة تغريداتهم بما في ذلك أداة تقصر إمكانية رؤية التغريدة على «الأصدقاء الموثقين فقط»، مع عرض تغريدات المدرجين على هذه القائمة دائماً في مقدمة التغريدات التي تظهر على صفحة المستخدم.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أندرو كورتر مصمم منتجات في «تويتر» قدم لمحة أولية عن بعض الأفكار التي تدرسها الشركة حالياً من خلال تغريدته على الموقع، وقال إنّه ينتظر رأي المستخدمين في تلك الأفكار.
وأضاف كورتر أنّ شركة «تويتر» لم تطوّر أياً من تلك الأفكار التي عرضها بصورة كاملة حتى الآن.
وأشار «سي نت» إلى أنّ «تويتر» اعتاد خلال السنوات الماضية عند تطوير أي أداة أو خاصية جديدة أن يجمع آراء وتعليقات المستخدمين أولاً بالنسبة للفكرة، وهو ما يجنبه الانتقادات والمشكلات فيما بعد، عندما يطرح الأداة أو الخاصية الجديدة للمستخدمين.
كما يدرس موقع «تويتر» فكرة أخرى تشمل السماح للأشخاص بالتغريد كشخصيات مختلفة من خلال حساب واحد. ويمكن للمستخدمين متابعة كل الشخصيات أو شخصيات محددة من الحساب الواحد. على سبيل المثال يمكن أن يحدد لنفسه شخصية الأب وشخصية العامل وشخصية مشجع كرة القدم، ويكون لكل شخصية من هذه الشخصيات تغريداتها المنفصلة على الحساب نفسه. في المقابل، يمكن لأي مستخدم آخر تحديد أي شخصية من هذه الشخصيات لمتابعتها من دون الحاجة إلى متابعة أو رؤية تغريدات باقي شخصيات صاحب الحساب.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.