فندق «ساعة مكة ـ فيرمونت» يفتتح مطعم «بهارات» الهندي

فندق «ساعة مكة ـ فيرمونت» يفتتح مطعم «بهارات» الهندي
TT

فندق «ساعة مكة ـ فيرمونت» يفتتح مطعم «بهارات» الهندي

فندق «ساعة مكة ـ فيرمونت» يفتتح مطعم «بهارات» الهندي

* أطلق فندق «ساعة مكة - فيرمونت» ولفيف من ضيوف الشرف من الجالية الهندية من دبلوماسيين ورجال أعمال، إضافة إلى عدد من كبار الشخصيات في العاصمة المقدسة، مطعم «بهارات» الهندي، حيث التقى الجميع على مائدة الطعام التي تلونت بأشهر أطباق المطبخ الهندي الأصيل، في أجواء تعكس العراقة التي تتصف بها شبه القارة الهندية وعبق توابلها.
ويأتي افتتاح مطعم «بهارات» الهندي تجاوبا مع مقترحات وأذواق شريحة كبيرة من ضيوف ومرتادي العاصمة المقدسة الذين يفضلون مذاق المطبخ الهندي ويتطلعون لتجربة أطباقه ذات التنوع الأوسع بين المطابخ العالمية، والأغنى بالتوابل، وقد لا يكون ذلك مستغربا حين تعلم بأن كلمة «بهارات» هي الاسم الحقيقي والقديم للهند، وأخذت التوابل هذا الاسم لاشتهار المنطقة بتصدير هذا النوع من منكهات الطعام إلى جميع أنحاء العالم. وفي مطعم «بهارات» الهندي قام فريق الطهاة المكون بالكامل من الهنود بتحضير التوابل الهندية على الطرق التقليدية الأصيلة حرصا على تقديم نكهة محلية تطوف بك بين أقاليم الهند.
من جهته، قال أحمد عبد الغني، مدير إدارة الأغذية والمشروبات في فندق «ساعة مكة - فيرمونت»: «نعلم جيدا أن التفاصيل الدقيقة هي ما يصنع الفرق، لذلك يحرص فريقنا على إعداد كل طبق بطريقة محلية وبمكونات طازجة»، وأضاف: «لمسنا في ضيوفنا الأعزاء اطلاعا واسعا واهتماما بالطعام الهندي من حيث الأطباق والمكونات، وهذا مما يرفع من مستوى توقعاتهم وتطلعاتهم، وهنا تأتي الأصالة في الطعم لتأخذهم في تجربة لا مثيل لها».



النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)

تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في أسابيع وسط جني المستثمرين الأرباح مع ترقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق من الأسبوع، للحصول على دلالات حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة.

لكنَّ التراجع ظل محدوداً وسط مخاوف من تعطل الإمدادات في حالة فرض الولايات المتحدة مزيداً من العقوبات على الموردَين الرئيسيَّين، روسيا وإيران.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 74.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:46 بتوقيت غرينتش بعد أن سجلت أعلى مستوى منذ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) عند التسوية يوم الجمعة.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.5 في المائة إلى 70.93 دولار للبرميل بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من نوفمبر.

وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى «آي جي»، وفق «رويترز»: «بعد الارتفاع الأسبوع الماضي 6 في المائة ومع اتجاه النفط الخام إلى تسجيل أعلى مستوى من نطاق الارتفاعات المسجلة في الآونة الأخيرة من المرجَّح أن نشهد بعض عمليات جني الأرباح».

وأضاف أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي الأسبوع الماضي، وتوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، لـ«رويترز»، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات نفط «الأسطول المظلم» التي تستخدم أساليب الإخفاء لتفادي العقوبات، ولن تستبعد فرض عقوبات على البنوك الصينية مع سعيها لخفض عائدات روسيا من النفط والإمدادات الأجنبية التي تدعم موسكو في الحرب في أوكرانيا.

وتتسبب العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني بالفعل في ارتفاع أسعار الخام المبيع للصين إلى أعلى مستويات منذ سنوات. ومن المتوقع أن تزيد الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترمب الضغوط على إيران.

وقال سيكامور إن أسعار النفط تلقت دعماً أيضاً من تخفيضات أسعار الفائدة الرئيسية للبنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر (كانون الأول)، وسيقدم أيضاً نظرة محدَّثة عن مدى الخفض الذي يفكر فيه مسؤولو البنك المركزي الأميركي لأسعار الفائدة في عام 2025 وربما حتى عام 2026. ويمكن لأسعار الفائدة المنخفضة أن تعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.