هيئة التراث السعودية تبدأ التنقيب الأثري في «ضرية» بالقصيم

«ضرية» مركزاً لأشهر الأحمية وأكبرها في الجزيرة العربية (واس)
«ضرية» مركزاً لأشهر الأحمية وأكبرها في الجزيرة العربية (واس)
TT
20

هيئة التراث السعودية تبدأ التنقيب الأثري في «ضرية» بالقصيم

«ضرية» مركزاً لأشهر الأحمية وأكبرها في الجزيرة العربية (واس)
«ضرية» مركزاً لأشهر الأحمية وأكبرها في الجزيرة العربية (واس)

أطلقت هيئة التراث السعودية، اليوم (الأحد)، الموسم الأول لمشروع التنقيب الأثري في موقع «ضرية» بمنطقة القصيم (وسط البلاد)، في إطار جهودها لحماية المواقع التراثية والثقافية بمختلف مناطق المملكة، وصوْنها وحمايتها من أي مهددات محتملة.
وأوضحت أن ذلك يأتي بناءً على توجيهات الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث باستئناف أعمال المسح والتنقيب الأثري في مختلف المناطق.

وتعرف «ضرية» تاريخياً بكونها بلدة قديمة معروفة قبل الإسلام، ثم ازدادت أهميتها وشهرتها في الفترة الإسلامية وذلك أنها أصبحت منذ عصر الخليفة الثاني عمر بن الخطاب مركزاً لأشهر الأحمية وأكبرها في الجزيرة العربية، وهو الحمى الذي عُرف باسمها «حمى ضرية». كما أصبحت واحدة من أكبر محطات طريق الحج البصري ومن أهم محطات قوافل الحجاج، وحظيت بنصيب وافر من الذكر في المصادر الجغرافية والتاريخية والأدبية.
وتسعى الهيئة من خلال هذا المشروع - الذي سيشمل عدداً آخر من المواقع الأثرية - إلى معرفة التسلسل التاريخي للموقع والحصول على أدلة مادية يمكن من خلالها معرفة المعالم والقطع الأثرية ومدى الازدهار الحضاري الذي عاشته المنطقة وعلاقتها بالمواقع الأخرى. وتهدف هذه الأعمال إلى إبراز الدور الحضاري للسعودية في الحضارة الإنسانية بشكل عام والعصور الإسلامية بشكل خاص.



«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
TT
20

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين

ينتظر عشاق السينما في السعودية الكثير من المفاجآت التي كشف عنها «مهرجان أفلام السعودية»، في أمسية رمضانية ومؤتمر صحافي مصاحب، أزاح الستار عن ملامح الدورة الـ11، المنتظر عقدها من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) المقبل في الظهران (شرق السعودية).

رئيس المهرجان، أحمد الملا، قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه منذ الدورة الخامسة فتح المهرجان المجال للمسابقات وعروض الأفلام الخليجية، بالتزامن مع توقف بعض المهرجانات الخليجية، مما جعل «مهرجان أفلام السعودية» يصبح بمثابة وجهة سينمائية لصنّاع الأفلام في الخليج ودول المنطقة. وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على دول الخليج فقط، بل يشمل أيضاً العراق واليمن.

وستتضمن الدورة المقبلة 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، في حين سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً بين سعودي وخليجي، وبلغ عدد الأفلام الموازية 12 فيلماً سعودياً.