البابا فرنسيس في المستشفى لإجراء «جراحة مقررة» في القولون

البابا فرنسيس (أ.ب)
البابا فرنسيس (أ.ب)
TT

البابا فرنسيس في المستشفى لإجراء «جراحة مقررة» في القولون

البابا فرنسيس (أ.ب)
البابا فرنسيس (أ.ب)

قال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني إن البابا فرنسيس أُدخل مستشفى في روما، اليوم (الأحد)، للخضوع «لجراحة مقررة» في القولون.
وقال بروني إن البابا (84 عاماً) يعاني من «تضيق رتجي مصحوب بأعراض» في القولون، وهو ما يمكن أن يسبب آلاماً متكررة في المعدة وانتفاخاً ويؤثر على الأمعاء.
ولم يتضح موعد إجراء الجراحة في مستشفى جيميلي بالعاصمة الإيطالية، لكن بروني قال إن بياناً آخر سيصدر فيما بعد، حسبما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وهذه أول مرة يدخل فيها البابا المستشفى منذ انتخابه عام 2013.
وبدا البابا بصحة جيدة قبل ذلك بساعات عندما ألقى عظة الأحد أمام الآلاف في ساحة القديس بطرس.
وبخلاف إصابته بـ«عرق النسا» الذي يسبب له آلاماً في ساقيه عند المشي، فإن البابا يتمتع بصحة جيدة نسبياً منذ انتخابه.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).