قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت إن إسرائيل لا تريد المساس بسكان قطاع غزة، ولكنها سترد على أي عنف بشكل قوي.
وعقّب على الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي مساء أمس، رداً على انطلاق بالونات حارقة من غزة بالقول: «الأمور قد تغيرت».
وقال بنيت، الذي تسلمت حكومته مهامها الشهر الماضي: «إسرائيل تريد الهدوء ولا نريد المساس بسكان قطاع غزة، ولكن العنف والبالونات والمسيرات والإزعاجات ستقابل برد قوي».
وأضاف: «نعمل أيضاً على إيجاد حل سيسمح بتقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، ولكن من دون حقائب الدولارات»، في إشارة إلى المساعدات الخارجية التي تقول إسرائيل إن حركة «حماس» تستفيد منها.
وشنّت إسرائيل غارات على أهداف عسكريّة في غزّة مساء السبت، وفق الجيش الإسرائيلي ومصادر فلسطينيّة، بعد أن تسبّبت بالونات حارقة أطلِقت من الأراضي الفلسطينيّة باندلاع حرائق في إسرائيل بالأيّام الأخيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّ مقاتلات «قصفت موقعاً لتصنيع الأسلحة وقاذفة صواريخ تابعة لمنظّمة حماس الإرهابيّة».
وبحسب مصادر أمنيّة وشهود عيان في غزّة، فإنّ المنشآت التي تعرّضت للقصف تقع غرب مدينة غزّة وفي شمال القطاع، لكن لم ترد أنباء فوريّة عن وقوع إصابات.
وقال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي إنّ «الغارات شُنّت ردّاً على البالونات الحارقة التي تطلَق تجاه المناطق الإسرائيليّة».
وتسبّبت البالونات الحارقة من غزّة في اندلاع حرائق fمنطقة أشكول جنوب إسرائيل يومي السبت والجمعة، وفق خدمة الإطفاء الإسرائيليّة.
بنيت: الأمور تغيرت وأي عنف من غزة سيقابل برد قوي
بنيت: الأمور تغيرت وأي عنف من غزة سيقابل برد قوي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة