بنيت: الأمور تغيرت وأي عنف من غزة سيقابل برد قوي

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (إ.ب.أ)
TT

بنيت: الأمور تغيرت وأي عنف من غزة سيقابل برد قوي

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت إن إسرائيل لا تريد المساس بسكان قطاع غزة، ولكنها سترد على أي عنف بشكل قوي.
وعقّب على الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي مساء أمس، رداً على انطلاق بالونات حارقة من غزة بالقول: «الأمور قد تغيرت».
وقال بنيت، الذي تسلمت حكومته مهامها الشهر الماضي: «إسرائيل تريد الهدوء ولا نريد المساس بسكان قطاع غزة، ولكن العنف والبالونات والمسيرات والإزعاجات ستقابل برد قوي».
وأضاف: «نعمل أيضاً على إيجاد حل سيسمح بتقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، ولكن من دون حقائب الدولارات»، في إشارة إلى المساعدات الخارجية التي تقول إسرائيل إن حركة «حماس» تستفيد منها.
وشنّت إسرائيل غارات على أهداف عسكريّة في غزّة مساء السبت، وفق الجيش الإسرائيلي ومصادر فلسطينيّة، بعد أن تسبّبت بالونات حارقة أطلِقت من الأراضي الفلسطينيّة باندلاع حرائق في إسرائيل بالأيّام الأخيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّ مقاتلات «قصفت موقعاً لتصنيع الأسلحة وقاذفة صواريخ تابعة لمنظّمة حماس الإرهابيّة».
وبحسب مصادر أمنيّة وشهود عيان في غزّة، فإنّ المنشآت التي تعرّضت للقصف تقع غرب مدينة غزّة وفي شمال القطاع، لكن لم ترد أنباء فوريّة عن وقوع إصابات.
وقال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي إنّ «الغارات شُنّت ردّاً على البالونات الحارقة التي تطلَق تجاه المناطق الإسرائيليّة».
وتسبّبت البالونات الحارقة من غزّة في اندلاع حرائق fمنطقة أشكول جنوب إسرائيل يومي السبت والجمعة، وفق خدمة الإطفاء الإسرائيليّة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.