قررت الإدارة القدساوية مواصلة الجهود وعدم التراجع عن الشكاوى التي قدمتها ضد ناديي الاتحاد والنصر بشأن المستحقات المالية للنادي والتي تبلغ قرابة 20 مليوناً على الناديين مع وصول الشكوى ضد الاتحاد بشأن بقية مستحقات اللاعب هارون كمار إلى مرحلة حسم النقاط، في الوقت الذي ما زالت قضية عدم تسلم مستحقات انتقال خالد الغنام «كان من المقرر تسلم الدفعة الأخيرة منها مطلع العام الجاري» منظورة لدى اتحاد كرة القدم السعودي.
وفيما يتعلق بالعروض الخاصة بانتقال اللاعب حسن العمري «أكثر اللاعبين السعوديين تسجيلاً للأهداف الموسم الماضي «فقد وضعت الإدارة رقماً يصل إلى عشرة ملايين ريال للتنازل عنه يدفع أكثر من نصفها كدفعة أولى من أي نادٍ يود الاستفادة من خدماته حيث يعتبر عرض الشباب هو الأعلى حتى الآن ويلامس حاجز الـثمانية ملايين ريال.
من جهة ثانية بدأت إدارة نادي القادسية أولى مراحل التصحيح، عقب الهبوط الصادم للفريق الكروي إلى دوري الدرجة الأولى، وذلك بإعلانها التعاقد مع المدرب التونسي محمد دحمان لقيادة الفريق في الموسم الجديد.
وجاء التعاقد مع دحمان بعد أن نجح في تحقيق منجز تاريخي في الموسم المنصرم من خلال قيادة فريق الحزم إلى حصد درع دوري الأولى وحصد عدد نقاط تاريخي برقم يصل إلى 91 نقطة وتسجيل أفضل النتائج حيث فك المدرب الارتباط بناديه السابق وبات حراً منذ أسبوعين.
ومع ترشيح عدد من الأسماء على طاولة الإدارة وخصوصاً من المدربين التوانسة مثل محمد دحمان والحبيب بن رمضان الأكثر خبرة ومنجزات في دوري الأولى والذي قاد فريق الفيحاء كذلك للصعود السريع عدا عبد الرزاق الشابي الذي أنهى مهمة ثلاث سنوات مع أبها مؤخراً إلا أن اختيار دحمان جاء عطفاً على حماسته ورغبته في تحقيق المزيد من المنجزات بعد أن كانت قيادته للحزم إلى دوري المحترفين هي الأولى له على عكس المدربين الآخرين والذين اعتبر مصدر قدساوي بعضهم «متشبعاً» وكذلك قبول دحمان العمل لمدة موسم وعدم اشتراطه لعقد مدته موسمان سهل الكثير من الأمور على الوصول إلى اتفاقية سريعة برغبة جدية من الطرفين.
وانتظرت إدارة النادي عدة أسابيع بشأن إمكانية صدور قرار بزيادة أندية دوري المحترفين إلا أنها تيقنت أن ذلك يبدو صعب المنال فحسمت القرارات المعلقة بهذا الشأن خصوصاً أن هناك مفاوضات تمت بشكل مبدئي مع أكثر من مدرب أوروبي لقيادة الفريق في دوري المحترفين لكن استحالة قرار الزيادة جمدت هذه المفاوضات.
وفكت الإدارة برئاسة أحمد غدران ارتباطها بالتونسي يوسف المناعي من خلال إلغاء عقده في أول اجتماع تم بعد صدمة الهبوط فيما أعلن مدير الكرة محمد الشمراني رحيله عن منصبه موجهاً رسالة اعتذار لأنصار ناديه عن الإخفاق الذي حصل أثناء وجوده في منصبه بدوري المحترفين.
وبعد أن حسم ملف الجهاز الفني باتت عدة أسماء مرشحة لقيادة الجهاز الإداري من بينها اللاعب السابق صالح السرحاني الذي بات منذ أشهر عضواً في اللجنة الفنية.
وسيتولى المدرب الجديد اختيار الأسماء من اللاعبين المحليين والأجانب الذين سيمثلون الفريق في الموسم المقبل من خلال عقود لموسم واحد فقط حيث تسربت أنباء عن التوقيع مع عدد من اللاعبين من بينهم راضي الراضي وتركي الجلفان، أما على صعيد الأجانب فقد برز اسم اللاعب الغيني عثمان باري ليقود خط هجوم الفريق خصوصاً أنه المفضل دائماً لدى المدرب الذي يعتبره أبرز الأسماء لديه حيث كان معه بفريقي البكيرية ونال لقب الهداف وكذلك مع الحزم، إضافة إلى سوريا إبراهيم هداف دوري الأولى الموسم المنصرم وغيرهم من الأسماء في ظل رفع عدد اللاعبين الأجانب في دوري الأولى إلى «5» لاعبين.
القادسية يضيق الخناق على الاتحاد والنصر في قضية «الديون»
اشترط 10 ملايين ريال للتنازل عن العمري... وكلف «دحمان» بمهمة الصعود
القادسية يضيق الخناق على الاتحاد والنصر في قضية «الديون»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة