قاضٍ أميركي يجمّد قانوناً لمكافحة «الرقابة» في مواقع التواصل

قاضٍ أميركي يجمّد قانوناً لمكافحة «الرقابة» في مواقع التواصل
TT

قاضٍ أميركي يجمّد قانوناً لمكافحة «الرقابة» في مواقع التواصل

قاضٍ أميركي يجمّد قانوناً لمكافحة «الرقابة» في مواقع التواصل

جمّد قاضٍ قانوناً أقرته ولاية فلوريدا لمنع مواقع التواصل الاجتماعي من إزالة محتويات ينشرها مرشحون سياسيون، معتبراً أن الإجراء «يتعارض تماماً مع المبادئ الدستورية» لحرية التعبير، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي قراره الصادر مساء الأربعاء، رأى القاضي روبرت هينكل أن القانون الذي وقعه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس وكان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الخميس، ينتهك مبدأ حماية حرية التعبير عبر فرض قيود على ضبط محتوى المنشورات.
وأعد النص للرد خصوصاً على تعليق «تويتر» و«فيسبوك» حسابات الرئيس السابق دونالد ترمب الذي انتقده البعض باعتباره هجوماً على المحافظين.
وقدّر القاضي أن القانون لا يقدم سوى تعريفات غامضة للمنصات المعنية ويبطل فكرة حماية حرية التعبير التي يكفلها التعديل الأول للدستور الأميركي.
وقال القاضي في قراره المؤلف من 31 صفحة، إن «التعديل الأول لا يقيد حقوق الكيانات الخاصة التي لا تمارس وظائف الخدمة العامة التقليدية».
وأضاف أن القانون «يهدف إلى إعاقة مقدمي خدمات الشبكات الاجتماعية التي يعدها واسعة التأثير وليبرالية»، واعتبر أن «تحقيق التوازن في تبادل الأفكار بين الفاعلين الخاصين ليس من مهام الحكومة».
والقانون الذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو (تموز)، ينصّ خصوصاً على غرامات تصل إلى 250 ألف دولار في اليوم للمنصات التي تحظر مرشحين لمناصب على مستوى الولاية.
كما يسمح التشريع لسكان فلوريدا الذين يشعرون بأنهم تعرضوا لـ«معاملة غير عادلة» لدى شركات التكنولوجيا بمقاضاتها للحصول على تعويض مالي.
واعتبر مات شرويرز من لوبي عمالقة التكنولوجيا «سي سي آي إيه» الذي طعن في القانون، أن القرار القضائي «مشجع»، وأضاف أن القانون الذي أقرته ولاية فلوريدا «فضفاض بشكل غير عادي، ويهدف إلى معاقبة الشركات الخاصة على ما يعد ازدراء للآيديولوجيا السياسية للحكومة».


مقالات ذات صلة

مبعوث الأمم المتحدة يندد ﺑ«وحشية لا يمكن تصورها» في سجون نظام الأسد

المشرق العربي صورة ملتقطة في 4 ديسمبر 2020 في جنيف بسويسرا تظهر غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

مبعوث الأمم المتحدة يندد ﺑ«وحشية لا يمكن تصورها» في سجون نظام الأسد

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن الفظاعات التي شهدها سجن «صيدنايا» ومراكز الاحتجاز الأخرى في سوريا، تعكس «الوحشية التي لا يمكن تصورها» التي عاناها السوريون.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
خاص «مهرّب» أرشيف التعذيب السوري يكشف هويته لـ«الشرق الأوسط» play-circle 01:34

خاص «مهرّب» أرشيف التعذيب السوري يكشف هويته لـ«الشرق الأوسط»

«سامي» الذي ارتبط اسمه كالتوأم مع قريبه «قيصر» في تهريب عشرات آلاف صور ضحايا التعذيب في سجون الأسد، يكشف هويته لـ«الشرق الأوسط»، ويوجه رسالة إلى السلطة الجديدة.

كميل الطويل (باريس)
أوروبا نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)

السجن 10 سنوات لهولندية استعبدت امرأة أيزيدية في سوريا

قضت محكمة هولندية بالسجن عشر سنوات بحق امرأة هولندية أدينت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بإبقائها امرأة أيزيدية عبدة في سوريا.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
المشرق العربي يتجمع الناس في سجن صيدنايا في دمشق بحثاً عن أحبائهم (أ.ف.ب)

سوريا «مسرح جريمة» قد تُفْتح أبوابه أخيراً للمحققين الأمميين

يأمل محققون أمميون يجمعون منذ سنوات أدلّة توثّق الفظائع المرتكبة في سوريا أن يتيح لهم سقوط بشار الأسد الوصول أخيراً إلى ما يشكّل بالنسبة إليهم «مسرح الجريمة».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (الرئاسة التركية)

إردوغان ينتقد الصمت الدولي إزاء انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان في فلسطين

انتقد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في فلسطين.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».