دونالد توسك يرأس حزب المنصة المدنية المعارض في بولندا

رئيس المجلس الأوروبي السابق دونالد توسك (أ.ف.ب)
رئيس المجلس الأوروبي السابق دونالد توسك (أ.ف.ب)
TT

دونالد توسك يرأس حزب المنصة المدنية المعارض في بولندا

رئيس المجلس الأوروبي السابق دونالد توسك (أ.ف.ب)
رئيس المجلس الأوروبي السابق دونالد توسك (أ.ف.ب)

ترأس رئيس المجلس الأوروبي السابق دونالد توسك، اليوم السبت، حزب المنصة المدنية المعارض في بولندا، ليعود إلى مقدمة المشهد السياسي الداخلي في بلاده، وفق ما أعلن متحدث باسم الحزب.
وقال المتحدث يان غرابييك في ختام مؤتمر للمجلس الوطني للحزب إنّ «مهام رئيس المنصة المدنية يتولاها دونالد توسك» بعد استقالة بوريس بودكا، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان توسك ساهم في تأسيس هذا الحزب قبل 20 عاماً، وتولى رئاسة وزراء بولندا بين 2007 و2014.
وقال أمام مؤتمر الحزب: «أعود بشكل كامل»، واصفاً في كلمته الحزب المحافظ القومي الحاكم «العدالة والقانون» بأنه «الشيطان»، واتهمه بجرّ بولندا إلى «وضع خطير» عبر زرع الشقاق مع الشركاء الأوروبيين.
وانتخب المجلس الوطني للمنصة المدنية توسك نائباً للرئيس ما يخوّله تولي مهام الرئاسة إلى حين تنظيم انتخابات داخلية رسمية في وقت لاحق من العام الحالي.
ويرأس توسك على صعيد الاتحاد الأوروبي «الحزب الشعبي الأوروبي»، وغالباً ما يوجه انتقادات لاذعة لسياسة الحكومة البولندية.
وتفيد استطلاعات الرأي بتراجع المنصة المدنية إلى المرتبة الثالثة في صدارة القوى السياسية المحلية، خلف العدالة والقانون وحزب «بولندا 2050» الوسطي المعارض.
وتنظّم بولندا انتخاباتها التشريعية المقبلة في عام 2023. ولكن متابعين يرجحون أن يدعو الحزب الحاكم إلى انتخابات مبكرة لتجنب التصويت على سحب الثقة عن حكومته.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.