تقارير عن «خلل وظيفي» في مكتب كامالا هاريس بالبيت الأبيض

كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
TT

تقارير عن «خلل وظيفي» في مكتب كامالا هاريس بالبيت الأبيض

كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

دخل البيت الأبيض في محاولة جدية لـ«السيطرة على الأضرار»، هذا الأسبوع، بعد تقارير عن الخلل الوظيفي والاقتتال الداخلي الذي يحصل في مكتب نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، مع محاولة الإدارة لمنع انتشار روايات «مليئة بالدراما»، وفقاً لخمسة أشخاص تحدثوا إلى «سي إن إن» حول الديناميات الداخلية للمكتب.
قال شخصان مقربان من فريق هاريس إن بعض الأفراد داخل مكتب نائبة الرئيس محبطون مما يرون أنه خلل وظيفي سببه الصراع الداخلي في بعض الأحيان. وقال هؤلاء الأشخاص إن بعض هذا الغضب موجه بشكل مباشر إلى تينا فلورنوي، رئيسة الموظفين. وقال مصدر آخر مقرب من الموظفين إن هناك «تحديات وصراعات» وشكاوى حول فلورنوي، لكنه نفى أن هذه المشاكل ترقى إلى مستوى خلل وظيفي، أو أن التوترات كانت بسبب أخطاء مباشرة اقترفتها كبيرة الموظفين.
وأشارت سابرينا سينغ، نائبة السكرتير الصحافي لهاريس، لشبكة «سي إن إن» في بيان إلى أن نائبة الرئيس الأميركي لا تزال تصب كل تركيزها على عملها.
وأوضحت سينغ: «تركز نائبة الرئيس ومكتبها على أجندة إدارة بايدن - هاريس لبناء اقتصاد قوي، وللتأكد من أن المساواة العرقية هي جوهر كل ما تفعله الإدارة... كما تعمل على محاربة التهديد الوجودي للتغير المناخي ومواصلة حماية الشعب الأميركي من جائحة (كوفيد - 19)».
وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض جين ساكي أمس (الجمعة): «سأقول إن هاريس هي شريكة مهمة للغاية لرئيس الولايات المتحدة جو بايدن. لديها وظيفة صعبة، وعمل شاق، وفريق داعم رائع من حولها. ولكن بخلاف ذلك، لن يكون لدي أي تعليقات أخرى على تلك التقارير».
وأشار مصدر مقرب من البيت الأبيض إلى أن المحادثات جارية الآن في الجناح الغربي حول كيفية تقديم دعم أفضل لفريق هاريس.
وتعتبر هذه المساعدة من الجناح الغربي علامة على أن الروايات يمكن أن تبدأ في التأثير على هاريس، التي تُعتبر التالية في الترتيب لقيادة الحزب الديمقراطي - مع احتمال خوضها انتخابات رئاسية في أقرب وقت ممكن بحلول عام 2024، إذا قرر الرئيس جو بايدن عدم السعي لإعادة انتخابه.
وذهب كبار مسؤولي البيت الأبيض ومساعدي نائبة الرئيس إلى الدفاع عن هاريس وفلورنوي، ووصفوا تقارير الاقتتال الداخلي والخلل الوظيفي بأنها مبالغ فيها أو ببساطة غير صحيحة.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.