«العين الزايغة».. كتاب بالإنجليزية للمصطلحات العامية المصرية

يحوي نحو 100 تعبير دارج وأعدته الجامعة الأميركية بالقاهرة لمساعدة الزوار الأجانب

«العين الزايغة».. كتاب بالإنجليزية للمصطلحات العامية المصرية
TT

«العين الزايغة».. كتاب بالإنجليزية للمصطلحات العامية المصرية

«العين الزايغة».. كتاب بالإنجليزية للمصطلحات العامية المصرية

أصدرت الجامعة الأميركية بالقاهرة كتابا يحوي مجموعة كبيرة من المصطلحات الدارجة المصرية بهدف تمكين الأجانب الزوار من فهم العامية المصرية.
ويحوي كتاب «العين الزايغة» (A Roving Eye) الصادر باللغة الإنجليزية نحو مائة تعبير دارج ومثل شعبي مصري، ويركز على التعبيرات الخاصة بأجزاء الجسد والوجه واليدين، مثل: «وشك ولا وش القمر»، و«وشه حلو عليا»، و«من بقك لباب السما»، و«بيّض وشي»، و«طوّل رقبتي»، و«على قلبي زي العسل»، و«سيرتها بقت على كل لسان»، و«مخه جزمه» الذي يترجم حرفيا إلى «His brain is a shoe» ولكنه يعني أنه شخص عنيد «Stubborn».
الكتاب أعدته نخبة من العاملين بتدريس اللغتين العربية والإنجليزية في الجامعة الأميركية بالقاهرة، وهم: منى عاتق، ومنى كامل حسن، وماريان ساروفيم، وتريفور نايلور، وقامت بالتقاط الصور الفوتوغرافية التعبيرية، الفنانة البلغارية دوريانا ماكميلان.
«العين الزايغة» يقع في 96 صفحة، وهو يتضمن تعبيرات تحمل خفة الدم المصرية وروح الدعابة التي يتميز بها غالبية المصريين، مثل: «رجلي على رجلك» الذي يعني «where you go I go»، لكن قد يفهمه غير المصريين «my leg on your leg»، و«وريني عرض كتافك» الذي قد يترجم حرفيا بمعنى طريف «show me the width of your shoulders» لكنه يعني «Go Away»، وأيضا تعبير «حاطط في بطنه بطيخه صيفي» ويعني الثقة بالنفس، ومرادفه بالإنجليزية «He is Confident» الذي إذا ترجم حرفيا يعطي معنى طريفا ومضحكا «He has put a summer watermelon in his stomach».

... المزيد



دمشق: رئيسي يلتقي اليوم ممثلي الفصائل الفلسطينية

الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
TT

دمشق: رئيسي يلتقي اليوم ممثلي الفصائل الفلسطينية

الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)
الأسد مستقبلاً رئيسي (إ.ب.أ)

يجري الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي محادثات في دمشق اليوم (الخميس)، في اليوم الثاني من زيارته البارزة التي أكد خلالها دعم بلاده المتجدد لسوريا وتخللها توقيع مذكرة تفاهم لتعاون استراتيجي طويل المدى في مجالات عدّة بين البلدين.
وزيارة رئيسي إلى دمشق على رأس وفد وزاري رفيع هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاماً، رغم الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري الكبير، الذي قدّمته طهران لدمشق وساعد في تغيير مجرى النزاع لصالح القوات الحكومية. وتأتي هذه الزيارة في خضمّ تقارب بين الرياض وطهران اللتين أعلنتا في مارس (آذار) استئناف علاقاتهما بعد طول قطيعة، بينما يسجَّل انفتاح عربي، سعودي خصوصاً، تجاه دمشق التي قاطعتها دول عربية عدة منذ عام 2011.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1654027328727711744
وبعدما أجرى محادثات سياسية موسّعة مع نظيره السوري بشار الأسد الأربعاء، يلتقي رئيسي في اليوم الثاني من زيارته وفداً من ممثلي الفصائل الفلسطينية، ويزور المسجد الأموي في دمشق، على أن يشارك بعد الظهر في منتدى لرجال أعمال من البلدين.
وأشاد رئيسي الأربعاء بـ«الانتصار»، الذي حقّقته سوريا بعد 12 عاماً من نزاع مدمر، «رغم التهديدات والعقوبات» المفروضة عليها، مؤكّداً أنّ العلاقة بين البلدين «ليست فقط علاقة سياسية ودبلوماسية، بل هي أيضاً علاقة عميقة واستراتيجية».
ووقّع الرئيسان، وفق الإعلام الرسمي، مذكرة تفاهم لـ«خطة التعاون الاستراتيجي الشامل الطويل الأمد»، التي تشمل مجالات عدة بينها الزراعة والسكك الحديد والطيران المدني والنفط والمناطق الحرة. وقال رئيسي إنه «كما وقفت إيران إلى جانب سوريا حكومة وشعباً في مكافحة الإرهاب، فإنها ستقف إلى جانب أشقائها السوريين في مجال التنمية والتقدم في مرحلة إعادة الإعمار».
ومنذ سنوات النزاع الأولى أرسلت طهران إلى سوريا مستشارين عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضدّ التنظيمات «المتطرفة» والمعارضة، التي تصنّفها دمشق «إرهابية». وساهمت طهران في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها «حزب الله» اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات الحكومية.
وهدأت الجبهات في سوريا نسبياً منذ 2019. وإن كانت الحرب لم تنته فعلياً. وتسيطر القوات الحكومية حالياً على غالبية المناطق التي فقدتها في بداية النزاع. وبات استقطاب أموال مرحلة إعادة الإعمار أولوية لدمشق بعدما أتت الحرب على البنى التحتية والمصانع والإنتاج.
وزار الأسد طهران مرتين بشكل معلن خلال السنوات الماضية، الأولى في فبراير (شباط) 2019 والثانية في مايو (أيار) 2022، والتقى خلالها رئيسي والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.
وكان الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد زار دمشق في 18 سبتمبر (أيلول) 2010. قبل ستة أشهر من اندلاع النزاع، الذي أودى بأكثر من نصف مليون سوري، وتسبب في نزوح وتهجير أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.