واشنطن تفرض عقوبات على قادة عسكريين في ميانمار وأقاربهم

عناصر من الجيش يقفون الى جانب آليات عسكرية وسط تظاهرة احتجاجية في ميانمار (رويترز)
عناصر من الجيش يقفون الى جانب آليات عسكرية وسط تظاهرة احتجاجية في ميانمار (رويترز)
TT

واشنطن تفرض عقوبات على قادة عسكريين في ميانمار وأقاربهم

عناصر من الجيش يقفون الى جانب آليات عسكرية وسط تظاهرة احتجاجية في ميانمار (رويترز)
عناصر من الجيش يقفون الى جانب آليات عسكرية وسط تظاهرة احتجاجية في ميانمار (رويترز)

فرضت الحكومة الأميركية مزيداً من العقوبات على أعضاء النظام العسكري في ميانمار وأقاربهم، أمس (الجمعة)، وذلك بسبب حملة القمع المستمرة على المتظاهرين في أعقاب الانقلاب هناك، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية، تطال الإجراءات الجديدة سبعة من كبار المسؤولين العسكريين و15 من أقارب أولئك الذين خضعوا لعقوبات سابقة.
وجاء في البيان أن هذه الخطوة تأتي في وقت يواصل فيه الجيش «قمع الحركة المؤيدة للديمقراطية في البلاد واستخدام القوة المميتة ضد شعب ميانمار، بما في ذلك الأطفال وأفراد الأقليات العرقية».
وقادة الحكومة العسكرية السبعة الخاضعون للعقوبات هم ثلاثة أعضاء بالمجلس العسكري ووزراء الإعلام والشؤون الاجتماعية والعمل والشؤون الاقتصادية الخارجية.
وقال البيان إن الأشخاص الخمسة عشر الآخرين هم أزواج أو أطفال بالغين لمسؤولين عسكريين كبار تم تعيينهم من قبل في ميانمار، وساهمت شبكاتهم المالية في تحقيق مكاسب غير مشروعة للمسؤولين العسكريين.
وتجمد العقوبات أي ممتلكات يملكها هؤلاء الأفراد في الولايات المتحدة، وتمنع الشركات والأفراد الأميركيين من التعامل معهم.
كانت الولايات المتحدة قد فرضت بالفعل عقوبات على قادة ميانمار وقيوداً على الصادرات منذ أن قام الجيش بانقلاب ضد رئيس الحكومة المدنية أونغ سان سو تشي مطلع فبراير (شباط).
ووفقاً لتقديرات منظمة مساعدة السجناء «إيه إيه بي بي»، قتل ما لا يقل عن 870 شخصاً، واعتقل أكثر من 6 آلاف شخص منذ ذلك الحين.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.