الزياني: مهمة الأخضر المونديالية مرهونة بسلاح «الأرض والجمهور»

الخالد أوصى بالتركيز على الجانب الدفاعي... وعنبر: متفائلون

الأخضر يحظى بوجود مزيج من عناصر الخبرة والشباب (تصوير: علي الظاهري)
الأخضر يحظى بوجود مزيج من عناصر الخبرة والشباب (تصوير: علي الظاهري)
TT

الزياني: مهمة الأخضر المونديالية مرهونة بسلاح «الأرض والجمهور»

الأخضر يحظى بوجود مزيج من عناصر الخبرة والشباب (تصوير: علي الظاهري)
الأخضر يحظى بوجود مزيج من عناصر الخبرة والشباب (تصوير: علي الظاهري)

فيما قادت نتائج قرعة التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة للمونديال، الوسط الرياضي السعودي إلى تساؤلات حول ماهية الطريقة المناسبة لتخطي مجموعة تضم أقوى منتخبات القارة على الإطلاق «اليابان وأستراليا»، اعترف خبراء كرويون بصعوبة المهمة أمام الأخضر الطامح إلى تسجيل حضور عالمي جديد في المحفل الكبير، وشددوا على أن مباريات الذهاب والإياب لن تشكل هاجسا للمنتخب السعودي فحسب، بل لكل أطراف المجموعة، وذلك في ظل الإجراءات المشددة التي تتخذها بعض الدول بشأن كبح انتشار فيروس «كورونا».
ومن جانبه، قال خليل الزياني عميد المدربين السعوديين إن الأخضر يضم بين صفوفه أسماء خبيرة تملك القدرة والتجربة والاحتكاك والتعامل مع المباريات القوية بداية من الحارس محمد العويس ومرورا بالمدافعين وخط الوسط الذي يقوده النجمان سلمان الفرج وسالم الدوسري وانتهاء بالهجوم، وإن كان البعض يتحدث عن كون هذا الخط يفتقد المهاجم الصريح من أصحاب الخبرة.
وأشار الزياني إلى أن العمل الفني من قبل المدرب رينارد سيكون له الأثر في تجاوز المصاعب من خلال بحث الوضع بشأن المرحلة القادمة والاستعداد والتنسيق مع الاتحاد السعودي والأندية لأن المصلحة العليا هي مصلحة منتخب الوطن.
وشدد على أن المنتخب السعودي يلقى دعما كبيرا من القيادة حيث تم تسهيل كل المصاعب وهذا سيكون حافزا للاعبين لبذل كل ما لديهم في سبيل تحقيق هدف الوصول مجددا إلى المونديال.
وأكد الزياني أن لكل منتخب في المجموعة نقاط قوة وضعف وطريقة فنية خاصة به لكن الأهم أن يكون هناك استغلال للمباريات التي تقام في المملكة والفوز بالنقاط الثلاث والسعي لتجنب الخسارة في المواجهات المباشرة خارج الأرض أمام أقوى المنافسين.
وعبر الزياني عن تفاؤله بأن يتأهل المنتخب السعودي من خلال إحدى الطاقات المباشرة دون أن يضطر لخوض الملحق، مؤكدا أن الأخضر قادر على تحقيق مراده.
من جانبه قال الدكتور عبد العزيز الخالد إن وجود المنتخب السعودي في مجموعة حديدية يمنح اللاعبين مزيدا من التحدي أمام هذه المهمة.
وأضاف أنه يجب ألا نقلل من قوة المجموعة الأخرى التي تضم منتخبات إيران وكوريا الجنوبية وكذلك العراق وسوريا، حيث إن هذه النهائيات هي التي تجتمع فيها صفوة المنتخبات في القارة وأقواها، ولذا يجب أن يكون المنتخب القوي قادرا على تجاوز كل العقبات وتجاوز الهدف.
وأكد الخالد على أهمية التركيز فنيا على الجانب الدفاعي من حيث الرغبة في استعادة الكرة عند خسارتها وخصوصا في المباريات أمام المنتخبات القوية، وكذلك التحرك ككتلة واحدة في حال الهجوم والتحولات السريعة وهذا الجانب يجب التركيز عليه من الجانب الفني ومن أن يعمل عليه المدرب.
وبين الخالد أن العمل الإداري يجب أن يتواكب مع العمل الفني من حيث التعامل مع الجميع بشكل احترافي والقرب من الوضع والتصرف في المواقف الصعبة. وأوضح أن الجانب الإعلامي له دور فعال أيضا من حيث توجيه الدعم لجميع اللاعبين دون استثناء بسبب الميول أو التعصب أو غير ذلك لأن الجميع خلف الوطن ولتحقيق هدف لإضافة منجز جديد لكرة القدم السعودية.
وحول مباريات الذهاب والإياب والإجراءات المتعلقة بـ«كورونا»، قال الخالد: الجميع سيكون عليه تجاوز هذا الظرف ولكن من المهم أن يكون التعامل معه بكل إيجابية وعدم جعله عائقا في سبيل تحقيق الهدف، فهناك إجراءات حتى في التنقلات المحلية للاعبين لخوض المباريات وحتى الجمهور أيضا كانت عليه إجراءات، ولذا لا نعتبر هذه السلبية أو الظرف الصعب مرتبطا فقط بالمنتخب السعودي.
أما يوسف عنبر مدرب المنتخب السعودي السابق، فقال: كلنا أمل وتفاؤل في منتخبنا ورجالنا لخوض هذه التصفيات بكل عزيمة وإصرار للتخطي والتصدر للمجموعة التي تعتبر مجموعة نارية مقارنة بالمجموعة الأخرى.
وزاد بالقول: وجودنا في هذه المجموعة النارية سيعطي شعورا لدى اللاعبين والجهاز الفني واهتماما وحرصا على خوض المباريات بعزيمة الرجال فعلى الجميع وضع هيبة الكرة السعودية ومكانتها نصب أعينهم.
وشدد عنبر على عدم التهاون بأي من المنتخبات الموجودة في المجموعة والتحسب لجميع الظروف التي تحيط بالتصفيات من مباريات الذهاب والإياب، مبينا أن على اللاعبين إعداد أنفسهم إعدادا مثاليا من خلال المسابقات المحلية للظهور بشكل قوي ومثالي في تصفيات المنتخب.
كما أكد العنبر على دور إدارة المنتخب في إعداد اللاعبين بشكل إيجابي لمواجهات المنتخب الداخلية والخارجية وما تصاحبها من ظروف وبائية في جميع دول العالم، فالإعداد النفسي واختيار بيئة صحية ملائمة للظهور بشكل قوي ليعكس ذلك في نتائج المباريات وتحقيق الهدف المنشود ألا وهو الصعود والوجود في كأس العالم ٢٠٢٢ في قطر.
وختم عنبر بالتأكيد على أن الدعم الإيجابي مطلب من الجميع من إعلام وجمهور وإدارات أندية وأن يكون الجميع على قلب رجل واحد.
ومن جهته قال علاء رواس مدرب حراس المنتخب السعودي في عدة مناسبات أبرزها مونديال «2002» إن المنتخبات الموجودة في مجموعة الأخضر قوية لكن المنتخب قوي منظم، ويلعب كرة سهلة وجميلة ولدينا لاعبون مميزون جدا.
وتابع رواس: تجمع تشكيلة الأخضر بين أصحاب الخبرة وحيوية الشباب ورينارد استطاع أن يوظف اللاعبين بشكل صحيح خلال المشاركات الماضية، وهذا يعتبر أمرا إيجابيا، فالمدرب لديه أسلوب لعب وتكتيك انضباطي وهناك تجانس كبير بين اللاعبين.
وأضاف رواس: الأكيد أن المدرب لديه خبرة كبيرة اكتسبها مع المنتخبات الأفريقية ويعرف كيف يتعامل مع المنتخبات القوية، وأنا أرى أن المنتخب السعودي وبمشيئة الله قادر على التأهل إلى نهائيات كأس العالم، وليس هناك شيء صعب فالمهم كيف نتعامل مع كل منتخب على حدة، ونعتبر أن كل مباراة نخوضها هي بمثابة نهائي، وبإذن الله التأهل سوف يكون من نصيبنا.
وعبر رواس عن تفاؤله بأن يكون تأهل الأخضر مباشرا، مشددا على أن أسلحة الأخضر للعبور تتركز في اللاعبين الموجودين حاليا.
وختم رواس بالتأكيد على أن عناصر الحراسة الحالية جيدة ومطمئنة بإذن الله.
أما حمد الدوسري مدرب المنتخب السعودي للشباب سابقا فقد أكد أن المنتخب السعودي وقع في المجموعة الأصعب، مشيرا إلى أن منتخب اليابان يضم بين صفوفه 12 لاعبا في أوروبا ووصل للمونديال ست مرات، فيما المنتخب الأسترالي يضم 18 لاعبا في أوروبا ووصل للمونديال أربع مرات، وحتى منتخب الصين يضم بين صفوفه لاعبين محترفين في الخارج.
وأكد الدوسري على أهمية أن يقوم المدرب رينارد بدراسة المنتخبات في المجموعة رغم أن المنتخبين الياباني والأسترالي لم يقدما الشيء الكثير في التصفيات الأولية.
وبين الدوسري أن مباريات الذهاب والإياب يجب أن تكون شيئا إيجابيا من خلال استغلال المباريات التي تقام على أرضنا وفي الظروف التي نمر بها، وهذا ما يجب العمل عليه.
وقال المدرب علي كميخ من جانبه إن المنتخب السعودي لديه حظوظ قوية في العبور إلى المونديال نتيجة عدة عوامل أبرزها الاستقرار في الجانب الفني وكذلك جودة اللاعبين وخبرتهم التي اكتسبوها من خلال المشاركات القارية السابقة على مستوى المنتخب والأندية، حيث إن أعمدة المنتخب وصلوا إلى مرحلة مميزة من النضج.
ورأى كميخ أن تجنب مواجهة المنتخب الإيراني أو العراقي شيء إيجابي لأن المباريات التنافسية التاريخية لها طابع خاص وتكون سببا في الضغوط فيما قد تكون مواجهة اليابان أقل من حيث طابع الضغوط «وسبق للمنتخب السعودي أن عبر اليابان في تصفيات المونديال الأخير، وهذا لا يقلل من قوة المنتخب الياباني والمواجهة التنافسية أمامه».
وشدد كميخ على أن اللاعبين السعوديين يمرون بمرحلة مثالية نتيجة الدعم الكبير المقدم من القيادة السعودية للرياضة ووقفتها الدائمة، حيث سيستمر ذلك في التصفيات النهائية، وسيسهل الكثير من الظروف المتعلقة بالتنقل، كما أن دعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للرياضة أحدث نقلة كبيرة للكرة السعودية وساهم في التأهل لمونديال روسيا، وسيكون له أيضا دور كبير في تحقيق الهدف.
وأكد كميخ أنه كان يرى إقامة التصفيات النهائية بطريقة التجمع بدلا من التنقلات «لكن ما دام أنها أقرت بنظام الذهاب والإياب فيجب أن نقبل بالواقع ونستعد للتحدي».
وقال التونسي عبد الرزاق الشابي الذي عمل في الأندية السعودية لعقدين من الزمن سواء في دوري المحترفين أو الأولى إن «المجموعة قوية جدا ويتطلب ذلك جهودا كبيرة خصوصا في ظل وجود المنتخب الياباني المنضبط تكتيكيا والمنتخب الأسترالي القوي بدنيا، وهذا ما يتطلب من المنتخب السعودي أن يكون كتلة تتحرك بانتظام في حال خسارة الكرة، وكذلك الحال في حال الارتداد وخصوصا في مواجهة المنتخبين القويين». وأكد الشابي أن على المنتخب السعودي الفوز في المباريات الخمس التي ستقام في المملكة، وألا يخسر أي نقطة ويسعى للفوز في مبارياته أمام المنتخبات الأقل حينما يلعب على أرضها مثل الصين وعمان وفيتنام مع ضرورة احترام هذه المنتخبات وعدم التقليل من قيمتها وقدراتها الفنية.
وأشار الشابي إلى أنه خلال المباريات التي ستقام في اليابان وأستراليا يجب على المنتخب السعودي البحث عن نقطة التعادل على أقل تقدير وتجنب الخسارة، وإن أتيحت له الظروف في الفوز فمن المهم أن يستغلها.
وبين الشابي أن إقامة المباريات بنظام التجمع ولو من مباراة واحدة كان خيارا أفضل من اعتماد الذهاب والإياب في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم والتنقلات بين الدول بسبب «كورونا»، إلا أنه شدد على أن الجميع سيمر بالظروف نفسها، ولذا يجب أن لا تمثل عائقا في سبيل تحقيق الطموحات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.