اجتمع سامح شكري وزير الخارجية المصري صباح اليوم مع أعضاء لجنة متابعة اجتماع القاهرة للمعارضة السورية، ومن بينهم الدكتور هيثم مناع والدكتور وليد البني وفايز سارة والدكتور جهاد مقدسي، وذلك في إطار التحضير لعقد مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية المقرر خلال شهر أبريل (نيسان) المقبل لفصائل المعارضة السورية.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي أن الوزير شكري استهل الاجتماع بالتأكيد على الأهمية البالغة لتطوير الرؤية المشتركة للقوى الوطنية السورية للخروج من الأزمة السياسية والأمنية الراهنة في سوريا، وشدد على ضرورة الخروج من المأزق الراهن في سوريا من خلال دفع الحل السياسي وتوصل المعارضة السورية إلى نقطة التقاء في ما بينها، بما يضمن وقف نزيف الدم السوري وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في بناء نظامه الديمقراطي التعددي الذي يحفظ لسوريا وحدتها الإقليمية، منوها بأهمية حسن الإعداد والتحضير لمؤتمر القاهرة للمعارضة خلال الشهر القادم.
وأضاف عبد العاطي أن أعضاء لجنة متابعة اجتماع القاهرة للمعارضة السورية أجمعت خلال اللقاء على الأهمية البالغة للدور المصري والعربي في حل الأزمة السورية بالوسائل السياسية، وتقديرهم لعودة مصر للاضطلاع بدورها الإقليمي، كما تناولوا التحضيرات الموضوعية واللوجيستية الخاصة بانعقاد مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية بما يضمن خروجه بالنتائج المرجوة ويدفع الحل السياسي للأمام ويسهم في توحيد رؤى وصفوف المعارضة.
وأوضح المتحدث أنه تم التشاور خلال اللقاء حول الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وانعكاساتها على تطورات الوضع، وكيفية تعزيز الدور العربي للخروج من الأزمة السورية.
وزير الخارجية المصرية يحث المعارضة السورية على التوصل إلى «نقطة التقاء»
شكري اجتمع مع لجنة متابعة اجتماع القاهرة
وزير الخارجية المصرية يحث المعارضة السورية على التوصل إلى «نقطة التقاء»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة