واشنطن تفرض عقوبات على 22 فرداً و4 كيانات في ميانمار

TT

واشنطن تفرض عقوبات على 22 فرداً و4 كيانات في ميانمار

فرضت الولايات المتحدة أمس، عقوبات على 22 فرداً وأربعة كيانات على صلة بالنظام الانقلابي العسكري في ميانمار، من بينهم سبعة أشخاص رئيسيين في المجلس العسكري الحاكم، لدورهم في الانقلاب غير الشرعي الذي قام به الجيش ضد الحكومة المدنية مطلع فبراير (شباط) الماضي. كما تضمنت القائمة 15 شخصاً عرّفتهم على أنهم أزواج أو أبناء لكبار المسؤولين العسكريين الذين أسهمت شبكاتهم المالية في تحقيق مكاسب غير مشروعة. وقالت أندريا جاكي، مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، إن قمع الجيش للديمقراطية وشعب ميانمار «أمر غير مقبول»، لافتة إلى أن إجراءات وزارة الخزانة الأخيرة، تؤكد استمرار إدارة الرئيس بايدن في فرض عقوبات على جيش ميانمار «من خلال استهداف مصادر الدخل للجيش وقادته».
وأفاد الوزارة بأن الكيانات الأربعة التي تمت إضافتها إلى قائمة العقوبات، هي «كينق رويال» للاتصالات، وكانت تقدم خدمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للجيش، وشركة «وانباو ماينينغ» لتعدين النحاس، كانت تتقاسم الإيرادات مع شركة «ميانمار إيكونومي هولدينغز».



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.